القوات اليمنية المشتركة: التحالف سهل مرور مساعدات من الصليب الأحمر إلى مدينة الدريهمي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 ديسمبر 2019ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الثلاثاء، تسهيل قوات التحالف العربي دخول قافلة مساعدات غذائية مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، نافية اتهامات ساقتها جماعة أنصار الله "الحوثيين" للتحالف بمنع وصول المساعدات الغذائية والمعونات الطبية عن أهالي المدينة.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة في قوام القوات المشتركة، أن "التحالف والقوات المشتركة عملوا على تسهيل مرور القافلة وتأمينها حتى تمكنت من الدخول إلى مدينة الدريهمي المحاصرة من الحوثيين"، موضحًا أن "القافلة التي تحوي مواد غذائية ومعونات طبية، وتعرضت لإطلاق نار "بهدف استفزاز القوات المشتركة"​​​.

ولفت المركز إلى أن "فريق الصليب الأحمر يقدم الخدمات للمدنيين الذين يحاصرهم الحوثيون داخل المدينة".

ووفقاً للمركز الإعلامي للعمالقة، فقد التقى فريق الصليب الأحمر أثناء توجهه إلى المدينة بالنازحين من الدريهمي، الذين قدموا شكاوى من المعاملة اللاإنسانية التي يعانيها المحاصرون داخل المدينة على يد الحوثيين ومنها سرقة المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الأممية، لافتًا إلى أن مهمة الفريق تتضمن كذلك إجلاء من يرغب من المدنيين في الخروج من المدينة.

واتهمت القوات المشتركة، الحوثيين بـ "محاصرة 100 مواطن من سكان الدريهمي واتخاذهم دروعًا بشرية ورفض السماح لهم بمغادرة منازلهم"، مشيرة إلى "أن أوضاع السكان ازدادت سوءًا بسبب حصار الحوثيين".

واتهمت جماعة أنصار الله، على لسان أركان حرب ألوية حماة الساحل الغربي العميد عبد الله الوزير أمس الاثنين، التحالف العربي والجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية بـ "منع إدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى مدينة الدريهمي".

وقال العميد الوزير، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الجماعة، إن "استمرار قوى تحالف العدوان ومرتزقتها في حصار مدينة الدريهمي (جنوب الحديدة) ومنع دخول المواد الغذائية والدواء واستهداف المواطنين جريمة حرب لا تسقط بالتقادم".

ومنذ إعلان الأمم المتحدة، في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر 2018، هدنة بمحافظة الحديدة، تتبادل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، الاتهامات بقصف ومهاجمة مواقع الآخر، وخاصة في مناطق التماس بالمدينة وضواحيها.