الرئيس هادي يؤكد رفض الحكومة اليمنية سياسة ترحيل الأزمات ويشدد على سعيها لتحقيق السلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2019ء) أعرب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام الشامل في البلاد، رافضًا ما وصفها بسياسة ترحيل الأزمات.

وأكد هادي، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الثلاثاء بالعاصمة السعودية الرياض وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "الحرص على تحقيق السلام الشامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة"​​​.

وأشاد بجهود المبعوث الأممي ومحاولاته الحثيثة نحو تحقيق السلام وكسر الجمود وتحقيق ما يمكن فيما يتعلق باتفاق السويد.

ومن جانبه أكد غريفيث أن الاتفاق يمثل خطوات هامة في تقوية أجهزة الدولة وتحقيق أمن واستقرار المواطن وتلبية احتياجاته".

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية في مقدمتها الإمارات، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.

وتنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.

وتسببت غارات التحالف، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية المدعومة من "التحالف"، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.