وزير النفط في حكومة صنعاء يحذر من تصعيد عسكري جراء استمرار احتجاز التحالف ناقلات النفط

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2019ء) حذر وزير النفط في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة في صنعاء، أحمد دارس، اليوم السبت، من أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، سيدفع للتصعيد العسكري، متهماً التحالف العربي الذي يقاتل جماعة أنصار الله "الحوثيين" وحلفائها، بتصدير ملايين البراميل من النفط اليمني.

ووفقاً لقناة "المسيرة" الناطقة باسم أنصار الله "الحوثيين"، قال دارس، خلال مؤتمر صحافي، مخاطباً التحالف العربي: "أطلقوا بواخر النفط فشعبنا لن يرضخ لاستمرار احتجازها في عرض البحر وجيبوتي بل سيمثل حافزا للتحرك للجبهات"​​​.

وأضاف: "نطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في إطلاق سفن النفط والغذاء المحتجزة".

واتهم الوزير دارس، التحالف العربي، والحكومة اليمنية بـ"نهب أكثر من 18 مليون برميل من صادرات النفط، العام الماضي، وتوريد قيمتها إلى البنك الأهلي السعودي".

كمنا هاجم دارس من وصفها بـ"الدويلات الطارئة في المنطقة".

وشدد وزير النفط في حكومة الإنقاذ، على "عدم السماح بالاستمرار في العبث بثروات الشعب اليمني"، مطالبا "الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف ما وصفه بـ "العبث".

وأبدى وزير النفط في حكومة صنعاء، "الجاهزية لأي اتفاق يخصص عائدات النفط والغاز لصرف مرتبات كل الموظفين".

كانت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة في صنعاء، حذرت، في بيان أمس الجمعة، من كارثة صحية وشيكة جراء "احتجاز التحالف العربي، سفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة (غرب اليمن)".

وورد في البيان، بحسب قناة "المسيرة"، أن "منع تحالف العدوان للسفن المحملة بالديزل والبترول من الوصول إلى ميناء الحديدة، لتزويد المستشفيات وبقية المنشآت الصحية بالمشتقات التي تعتمد عليها في التزود بالطاقة الكهربائية ينذر بكارثة كبرى في القطاع الصحي".

وتتهم "أنصار الله"، التحالف العربي، باحتجاز نحو 13 باخرة بنزين وديزل، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.