(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2019ء) شدد َوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي خلال لقائه في عمان اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار، والعمل على حل الأزمة اليمنية بمجملها، محذراً من أن استمرار الصراع لن يقود إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار.
وشدد الصفدي، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأردنية، على "أهمية التحرك بشكل سريع وفاعل لإنهاء التوتر في عدن عبر الحوار ولحل الأزمة اليمنية بمجملها ذاك أن استمرار الصراع لن يقود إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار".
وأكد الصفدي إدانة المملكة أي استهداف السعودية مشددا على أن أمن السعودية وأمن دولة الإمارات العربية المتحدة جزء من أمن الأردن وعلى تضامن المملكة مع الأشقاء في كل ما يتخذونه من خطوات لحماية أمنهم.
واستعرض الصفدي وغريفيث تطورات الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة في اليمن عبر حل سياسي يعيد له أمنه واستقراره.
ووضع غريفيث الصفدي في صورة الجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة.
وأكد وزير الخارجية الأردني تقدير بلاده لجهود الأمم المتحدة ودعمه ولدور بعثة الأمم المتحدة لليمن التي تستضيف المملكة مقرها.
كما شدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة التي تتفاقم تداعياتها الإنسانية عبر حل سياسي وفق المرجعيات المعتمدة. وأكد على ضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم واتفاقية الحديدة خطوات مهمة نحو الحل السياسي الذي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وينهي معاناة الشعب اليمني الشقيق.
واتفق الصفدي وغريفيث على ضرورة حل الخلاف وإنهاء التصعيد في عدن عبر الحوار الذي دعت له المملكة العربية السعودية. وأكد الصفدي دعم المملكة لمبادرة السعودية للحوار التي تستهدف وقف التصعيد في اليمن.
وشكر غريفيث الأردن على استضافة مقر بعثة الأمم المتحدة لليمن وما تقدمه من دعم وإسناد لها.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي في 10 آب/أغسطس الماضي على العاصمة المؤقتة عدن، بعد تمكنها من إسقاط معسكرات الجيش ومقر الحكومة والقصر الرئاسي، اثر مواجهات استمرت 4 أيام أوقعت 40 قتيلاً ونحو 260 جريحاً، أعقبها بأيام سيطرة المجلس على مديرية زنجبار مركز محافظة أبين.
ودعت الرياض للتهدئة بين "المجلس الانتقالي" والحكومة اليمنية؛ وأعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أن الرياض "تدعو الأطراف اليمنية في عدن للاجتماع عاجلاً في جدة، ووأد هذه الفتنة، وتوحيد الصف".
وأمس الاثنين أعلن رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري، فادي باعوم، في تصريح لوكالة سبوتنيك، أنه خلال عشرة أيام سيتم الإعلان عن تشكيل تكتل وطني جنوبي في اليمن بمسمى " مجلس الإنقاذ الوطني" يضم العديد من القوى والمكونات الجنوبية اليمنية.
وقال باعوم رداً على سؤال حول تأسيس التكتل: "نعم هو الآن قيد التأسيس، دعا لها الوالد [حسن باعوم] قبل عشرة أيام، ونحن الآن لا زلنا نكتب بعض الأمور وإن شاء الله سيتم إخراجها والإعلان عنها خلال عشرة أيام بالكثير".
