(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مايو 2019ء) أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأحد، استئناف نشاطها في مستشفاها بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد تعليق استمر شهراً على خلفية اختطاف مريض من منشأة طبية تابعة لها والعثور عليه مقتولاً.
ونقلت المنظمة، على صفحتها في "فيسبوك"، عن رئيس بعثتها في اليمن، حسن بوسنين: "استأنفنا أنشطة أطباء بلا حدود في مستشفى عدن الجراحي كوننا ندرك تماماً احتياجات السكان، ونحن ممتنون لكافة فئات المجتمع والسلطات التي أبدت دعمها وتضامنها معنا بعد الحادث".
وعلقت "أطباء بلا حدود" استقبال المرضى في مستشفاها بعدن في الثالث من نيسان/ابريل المنصرم، بسبب ما وصفته تدهوراً في الوضع الأمني، على خلفية اختطاف أحد مرضاها، والعثور عليه ميتاً في وقت لاحق.
يشار إلى أن مستشفى أطباء بلا حدود كان، خلال معركة عدن عام 2015، واحداً من قلة من المرافق الطبية التي واصلت عملها بالمدينة، حيث عالجت فرق المنظمة العاملة في المستشفى في الفترة بين آذار/مارس/ وآب /أغسطس 2015 أكثر من 2.800 جريح حرب. كما أدارت في الفترة ذاتها نقطة طوارئ متقدمة وعيادات جراحية متنقلة في المدينة بغرض تأمين استقرار حالة جرحى الحرب وتعزيز فرص نجاتهم.
وعززت المنظمة عام 2018 سعة مستشفى الصداقة لتصل إلى 104 أسرّة استجابةً لتدفق جرحى الحرب عقب الهجوم على الحديدة. وقد أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في المستشفى خلال 2018 أكثر من 6 آلاف استشارة طارئة ونفّذت 5.400 عملية جراحية، علماً بأن 90 بالمئة منها كانت مرتبطة بالعنف.
وتعمل فرق أطباء بلا حدود في اليمن من خلال 12 مستشفى وتدعم أكثر من 20 مرفقاً صحّياً في 11 محافظة ألا وهي أبين وعدن وعمران وحجة والحديدة وإب ولحج وصعدة وصنعاء وشبوة وتعز.
