(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مارس 2019ء) اعتبر القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، مقتل 23 يمنياً بغارات للتحالف العسكري العربي على محافظة حجة، دليلاً على زيف المواقف الإعلامية البريطانية والأميركية المطالبة بوقف القتال في اليمن، مشيراً إلى استمرارهما في تقديم الأسلحة والدعم.
وقال الحوثي، وهو رئيس اللجنة الثورية العليا في "أنصار الله" في بيان نشره على "تويتر" اليوم الاثنين، لم يكتفِ تحالف العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه في اليمن بإعاقته للسلام عبر التعنت في تنفيذ اتفاق ستوكهولم على الأرض رغم مرور ما يقارب الثلاثة أشهر على توقيعه فأخذ يمارس سلوكه الإجرامي الوحشي من جديد".
وأضاف: "نعتبر جريمة مديرية كشر تأكيداً جديداً على سلبية وتهور وفوضوية دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائها".
وتابع: "نحمل دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائها المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء وما سبقها وما قد يليها".
واستنكر الحوثي "صمت الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان تجاه جريمة العدوان في مديرية كشر"، معتبرا أن "أي موقف للأمم المتحدة يتوقف عند حدود الإدانة الخجولة والدعوة إلى تحقيقات وهمية هو محاولة مفضوحة لمواجهة السخط المتزايد تجاه هذه المنظمة".
وناشد الحوثي "أحرار العالم شعوباً ومجتمعات ودولا وحكومات وهيئات ومنظمات للضغط بشدة لوقف العدوان الظالم على الشعب اليمني وفك الحصار الغاشم عنه".
وأكد أن "إنقاذ أطفال اليمن يعني الانتصار للإنسانية التي تتعرض بهذا العدوان لأبشع انتهاك عرفته عبر التاريخ".
ودعا الحوثي "الشعب اليمني إلى الاستمرار في الصمود والمواجهة"، حاثاً المقاتلين في كل الجبهات على الثبات.
واستهدف طيران التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ضد "الحوثيين"، أمس، مواقع في مديرية كشر بمحافظة حجة الحدودية.
وبلغ عدد ضحايا الغارات 23 شخصا بينهم 14 طفلا و9 نساء. حسبما ذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "الحوثيين"، اليوم، نقلا عن الناطق باسم وزارة الصحة بصنعاء الدكتور يوسف الحاضري.
