الجيش اليمني يسيطر على مواقع لجماعة أنصار الله غرب الضالع وطيران التحالف يواصل قصف مواقعها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2019ء) حقق الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي، اليوم الاثنين، تقدماً في معارك مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة الضالع جنوب غربي اليمن، في استمرار لتقدمه على جبهات عدة إثر معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" ضمن معارك تتواصل بين الجانبين منذ نحو أربع سنوات.

وأبلغ مصدر عسكري يمني، وكالة "سبوتنيك"، بأن قوات الجيش مدعومة بالمقاومة الشعبية "سيطرت على سوق الطاحون ومواقع استراتيجية أخرى مطلة على قاع الأحذوف في مديرية الحشاء غرب الضالع، عقب معارك مع مقاتلي الحوثيين"​​​.

وأضاف أن القوات تواصل التقدم باتجاه منطقة المشهد في ذات المديرية.

وذكر أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف جماعة أنصار الله خلال المعارك، في حين قُتل جندي من القوات الحكومية وجُرح آخرون.

وحسب المصدر، أصيب أركان حرب اللواء 83 مدفعية العقيد فضل النميري، في المواجهات التي دارت أثناء سيطرة الجيش على سوق الطاحون.

وبوقت سابق من اليوم قصف طيران التحالف العسكري العربي ضد "الحوثيين" عدة مواقع في جبل جربان في منطقة عَمِد بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء، سببت انفجارات وتصاعد الدخان من المواقع المستهدفة في الجبل.

كما عاود طيران التحالف قصف محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة حجة، لوكالة "سبوتنيك"، إن التحالف "استهدف بغارتين سيارة ‏لمسلحي الجماعة وآلية أخرى تحمل ذخائر تابعة للجماعة قرب جسر وادي مور في مديرية كُشر شمال حجة، أدتا إلى إعطابهما وسقوط قتلى وجرحى من طاقميهما".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.