الجيش اليمني يعلن إلحاق خسائر بمسلحي جماعة أنصار الله إثر صد محاولة تقدم شمالي صعدة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 فبراير 2022ء) تجددت، اليوم الأحد، المعارك بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة صعدة معقل الجماعة شمال غربي اليمن، تكبدت خلالها الجماعة خسائر في الأرواح والمعدات.

وقال قائد ألوية صقور اليمن في الجيش اليمني، العميد أحمد القطريفي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "قوات الجيش استطاعت إفشال عملية تسلل هجومية لميلشيات الحوثي على سوق آل ثابت المركزي والتباب المطلة عليه (في مديرية قَطابِر شمال غربي صعدة)"​​​.

وأضاف أن "معارك عنيفة بمختلف الأسلحة تكبدت فيها ميلشيا الحوثي الكثير من الخسائر في الأرواح والعتاد"، مشيراً إلى "استهداف عربات تعزيزات كانت في طريقها لإسناد الميلشيا"، على حد تعبيره.

في سياق آخر، أعلنت جماعة أنصار الله، عبر تلفزيون "المسيرة" الناطق باسمها، "مقتل مدني وإصابة آخر بقصف مدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية (غربي صعدة)".

ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الجيش اليمني صد هجوم لـ "الحوثيين" على مواقع عسكرية في جبهة المَلاحِيظ جنوب غربي صعدة، وذلك بعد أيام من سيطرة قواته على مواقع في محور مَران بالجبهة ذاتها جنوب غربي المحافظة الحدودية مع السعودية، اثر عملية عسكرية واسعة النطاق بإسناد من مقاتلات التحالف، حسب الدفاع اليمنية.

وفي 13 كانون الثاني/يناير العام قبل الماضي، أعلنت القوات الحكومية السيطرة على تلة الربع وتلال مطلة على وادي جلال المحاذي لسوق منطقة آل ثابت في مديرية قَطابِر شمال غربي صعدة بعد معارك مع جماعة الحوثيين بمختلف الأسلحة.

ويمثل القتال في صعدة جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ 7 أعوام بين "الحوثيين"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.