واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية مع زيادة الهجمات ضد الإمارات والسعودية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2022ء) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، أنها تدرس إعادة تصنيف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، كنظمة إرهابية، وذلك بعد تزايد الهجمات التي تنفذها ضد كل من الإمارات والسعودية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد براس، خلال مؤتمر صحافي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن اعلن بوقت سابق أن إعادة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية قيد الدراسة، مشيرا إلى أن واشنطن "فرضت عقوبات على قادة من الجماعة خلال الأشهر الأخيرة، وسوف تواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لمحاسبة قادة الحوثي عن المسئولين عن تلك الهجمات"​​​.

ومن جانبها كشفت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أنها تعاملت في قاعدة الظفرة الإماراتية، واعترضت صاروخين أطلقا نحو مدينة أبوظبي الإماراتية.

وأشارت إلى أن الاعتراض تم بواسطة صواريخ من طراز باتريوت، وذلك في وقت مبكر من صباح الإثنين.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في شباط/فبراير من العام الماضي رفع اسم الجماعة اليمنية من قائمة الإرهاب، وذلك بغية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وأعلنت الإمارات، بوقت سابق اليوم الإثنين، احتفاظها بحق الرد على الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، على أراضيها، مؤكدة أنها لن تمر دون عقاب، وذلك في أعقاب هجمات جديدة اليوم ضد الإمارات والسعودية.

وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، في بيان، إدانة "استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات من خلال صاروخين باليستيين، وأكدت أن هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب".

وتابعت "الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تاما".

وكانت جماعة أنصار الله اليمنية، أعلنت في وقت سابق صباح اليوم، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت مناطق حيوية ومهمة في الإمارات والسعودية.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية بعد الهجوم، تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية، تابعة لـ "الحوثيين" في محافظة الجوف باليمن، بعد إطلاق صاروخين باليستيين نحو أبوظبي جرى اعتراضهما بحسب الوزارة.

وكانت جماعة أنصار الله، أعلنت تبنيها الأسبوع الماضي قصف مواقع في منطقة المصفح ومطار أبو ظبي في الإمارات ومواقع أخرى في السعودية، الأمر الذي قوبل بتنديد إقليمي وعربي ودولي كبير.