المبعوث الأميركي في جولة بالخليج ولندن للحث على خفض التصعيد العسكري في اليمن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) يقوم المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بجولة تشمل دول الخليج والعاصمة البريطانية، يدعو خلالها أطراف النزاع في اليمن لخفض التصعيد العسكري والانخراط في عملية سلام برعاية أممية.

وقال بيان للخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، "سيسافر المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى عواصم الخليج ولندن اعتبارًا من 19 كانون الثاني/يناير، لتنشيط جهود السلام بالتنسيق مع الأمم المتحدة وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين والشركاء الدوليين الآخرين"​​​.

وبحسب البيان، "سيضغط المبعوث الخاص وفريقه على الأطراف لوقف التصعيد عسكريًا، واغتنام العام الجديد للمشاركة بشكل كامل في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة".

وسيركز المبعوث الخاص أيضًا على "الحاجة الملحة للتخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية الأليمة التي يواجهها اليمنيون.

كما أطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، على واقع الأوضاع في اليمن وهناك 16 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات يبلغ مجموعها حوالي 3.9 مليار دولار. من الضروري أن تقدم الجهات المانحة، ولا سيما الجهات المانحة الإقليمية، تمويلًا إضافيًا وأن تتخذ جميع أطراف النزاع خطوات لتحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود في اليمن.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة أنصار الله، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

ويوم الاثنين الماضي، أعلن التحالف العربي، إطلاق عملية واسعة ضد جماعة أنصار الله، بعد ساعات من تبني الجماعة هجمات على السعودية والإمارات.