رئيس البعثة الأممية الجديد لدعم اتفاق الحديدة في اليمن يتسلم مهام منصبه

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2022ء) أعلنت الأمم المتحدة، تسلم اللواء الأيرلندي المتقاعد مايكل بيري، اليوم الأربعاء، مهامه رئيساً لبعثتها الخاصة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر العام 2018.

وقالت البعثة الأممية، في بيان عبر تويتر، إنها "ترحب باللواء الأيرلندي المتقاعد مايكل بيري، الذي يتولى اليوم منصبه كرئيس للبعثة وللجنة إعادة الانتشار"​​​.

وذكرت أن "للواء بيري باعاً طويلاً في العمليات العسكرية وبعثات حفظ السلام، وتمتد مسيرته المهنية على مدى 40 سنة قضاها في عمليات الانتشار الخارجية في عدة دول منها: أفغانستان، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، والعراق، والصومال، وأوغندا".

وأشارت إلى "أن بيري خدم كرئيس لبعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) وقائد عام لقوات حفظ السلام من 2016 إلى 2018، وتولى قيادة بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب العسكري في الصومال".

وحسب البيان الأممي، "تولى بيري منصب القائد العام للواء الثاني للقوات المسلحة الإيرلندية حيث قام بمهام عدة منها تعيين ضباط القيادة والأركان في وحدات القوات الإيرلندية وألويتها وفي مقرها الرئيسي".

ويأتي تعيين اللواء بيري خلفاً للجنرال المتقاعد الهندي أبهيجيت جوها الذي انتهت ولايته في أيلول/سبتمبر الماضي.

وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018م، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.

وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني، المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية من جهة، وجماعة أنصار الله من جهة أخرى، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وأدت المعارك إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين واحتياج الملايين إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بحسب الأمم المتحدة.