إسرائيل قلقة من تعرضها لهجمات بطائرات مُسيرة مماثلة لهجوم "الحوثيين" ضد الإمارات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) أعرب مسؤولون أمنيون في إسرائيل عن قلقهم إزاء الهجمات بمسيرات متفجرة الذي استهدف مطار أبو ظبي ومواقع أخرى في الإمارات أمس الإثنين، من جانب جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مصدر إسرائيلي قوله إن "مصدر القلق يرجع إلى إمكانية القيام بهجوم مماثل على مواقع إسرائيلية بواسطة مسيرات موجهة ومتفجرة يطلقها عملاء بالوكالة عن إيران"​​​.

وأفادت الصحيفة بأن "خبراء عسكريين إسرائيليين أجروا اتصالا مع القيادات العسكرية في الإمارات في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة مدنيين، وعرضوا المساعدة في التحقيق بالحادث، إضافة إلى الخوض في مراجعة حيثيات الحالة للاستفادة من الدروس على نحو يكفل إحباط هجمات مماثلة في المستقبل"، وذلك في إشارة لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وإلى "حزب الله" اللبناني.

ومساء أمس أعلن الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، يحيى سريع، في بيان متلفز، أنه تم استخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية خلال الهجوم الذي نفذته الجماعة ضد الإمارات، مشيرا إلى أنه تم استهداف مطاري أبوظبي ودبي ومصفاة النفط في منطقة المصفح، بجانب مواقع أخرى.

وتابع "تمت العملية الموفقة بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من  الطائرات المسيرة، لن نتردد في توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة".

جاء البيان عقب ساعات من إعلان شرطة أبو ظبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، مقتل 3 أشخاص من المقيمين "باكستاني وهنديان" وإصابة 6 آخرين بحادث انفجار وقع في 3 صهاريج بترول في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك في ضواحي ابوظبي، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة.

وهجمات الجماعة على الإمارات، جاءت بعد توغل ألوية العمالقة المنضوية ضمن القوات المشتركة المدعومة من الإمارات، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرق العاصمة اليمنية، بعد إعلانها السيطرة الكاملة على محافظة شبوة المجاورة لها جنوب شرقي اليمن، بتأمين مديريات عسيلان وبيحان وعَين شمال وغرب شبوة.