(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، إلحاق خسائر بجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اثر تجدد القتال في محافظة صعدة معقل الجماعة شمال غربي اليمن.
وقال قائد اللواء الثالث عاصفة في الجيش اليمني اللواء محمد العجابي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "الحوثيين حاولوا صباح اليوم الثلاثاء، التسلل الى مواقع الجيش في جبل كِرس الكلح بجبهة المَلاحِيظ في محور مَران (جنوب غربي صعدة)، وتم التصدي لهم بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والعيارات النارية".
وأكد اللواء العجابي "مقتل وجرح عدد من الحوثيين خلال التصدي لمحاولة التسلل".
وأشار إلى "استهداف مدفعية الجيش تعزيزات للحوثيين كانت تحاول الوصول الى نقاط الاشتباك"، مؤكداً "اجبارها على التراجع والعودة إلى مسافات بعيدة".
من جهة ثانية، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة الحوثيين، بأن "طيران العدوان السعودي الأمريكي (في إشارة إلى التحالف العربي) شن خلال الساعات الماضية، 8 غارات على شبكة الاتصالات في منطقة العبدين (جنوب مدينة صعدة)".
وأضاف أن "طيران العدوان استهدف بـ 3 غارات خزانات مشروع مياه مدينة صعدة في حقل تُلُمّص".
وفي الثالث من تموز/ يوليو الماضي، دار قتال بين القوات الحكومية ومسلحين من جماعة الحوثيين اثر هجوم للأخيرة على مواقع عسكرية في سلسلة جبال الكلح في جبهة المَلاحِيظ بمديرية الظَاهِر جنوب غربي صعدة، أوقع عدداً من القتلى والجرحى من المهاجمين، حسب الجيش اليمني.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في 31 آب/ أغسطس 2018، أن قواتها استكملت بإسناد من التحالف العربي، السيطرة على مديرية الظَاهِر الواقعة على الشريط الحدودي مع السعودية، اثر معارك مع جماعة الحوثيين.
ويمثل القتال في صعدة جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب الصراع الدامي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
