القوات اليمنية تعلن سيطرتها على بلدة غربي محافظة شبوة النفطية إثر معارك مع "الحوثيين"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 كانون الثاني 2022ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الاثنين، تحقيقها تقدماً جديداً في المعارك الدائرة للأسبوع الثاني توالياً، مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة شبوة الغنية بالنفط.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة المنضوية ضمن قوام القوات المشتركة، أن "ألوية العمالقة الجنوبية سيطرت على منطقة نجد مرقد ومعسكر اللواء 153 (مشاة)"​​​.

وأضاف أن "ألوية العمالقة تتقدم نحو مركز مديرية عَين (غرب شبوة)".

وبوقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مقتل 220 مسلحاً من جماعة "الحوثيين"، وتدمير 29 آلية عسكرية، اثر تنفيذ قواته 38 عملية استهداف ضد الجماعة في محافظة شبوة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ويأتي التقدم الميداني الجديد لقوات العمالقة، غداة سيطرتها على منطقتي المجبجب والساق في مديرية عَين (غرب شبوة) آخر المديريات التي تتمركز فيها جماعة الحوثيين في محافظة شبوة، اثر معارك مع مقاتلي الجماعة.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن محافظ محافظة شبوة، عوض العولقي، السيطرة على مدينة العليا مركز مديرية بَيحان، اثر معارك بين قوات العمالقة، وجماعة أنصار الله.

ومطلع الشهر الجاري، تمكنت قوات العمالقة من السيطرة على مركز مديرية عِسيلان وغالبية مناطق المديرية، بينها العلم والعكدة وحيد بن عقيل، خلال عملية عسكرية واسعة أطلقتها ضد جماعة الحوثيين، أسمتها "إعصار الجنوب" بهدف استعادة مديريات عِسيلان وبَيحان وعَين شمال غربي وغرب شبوة، من قبضة الجماعة.

وفي 21 أيلول/سبتمبر الماضي، سيطر الحوثيون على مديريتي بَيحان وعَين وغالبية مناطق مديرية عِسيلان غرب وشمال غربي شبوة، إثر هجوم واسع على القوات الحكومية، وذلك بعد أعوام من استعادة الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي، السيطرة على مدينة عتق مركز المحافظة منتصف آب/أغسطس 2015.

وتستمر منذ 2015 معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.