القوات اليمنية المشتركة تعلن سيطرتها على مواقع بمحافظة شبوة النفطية إثر معارك مع"الحوثيين"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2022ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، سيطرتها على مواقع جديدة في محافظة شبوة جنوبي اليمن إثر معارك مع جماعة أنصار الله "الحوثيين".

وأفادت ألوية العمالقة المنضوية ضمن قوام القوات المشتركة، عبر مركزها الإعلامي على "تويتر"، بأن "ألوية العمالقة الجنوبية سيطرت على منطقة الساق وتواصل التقدم نحو مركز مديرية عَين غرب شبوة"​​​.

في سياق متصل، أبلغ مصدر عسكري يمني وكالة "سبوتنيك" بتمكن قوات العمالقة من إسقاط طائرتين مُسيرتين مفخختين يعتقد أن جماعة "الحوثيين" أطلقتهما باتجاه وحدات عسكرية في مدينة العليا مركز مديرية بَيحان غرب شبوة.

وذكر أن طيران التحالف العربي نفذ سلسلة غارات جوية على مواقع للحوثيين في مديرية عَين غرب شبوة.

وبوقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مقتل 290 مسلحاً من "الحوثيين" وتدمير 30 آلية ومعسكرات خلال 39 عملية استهداف نفذها ضد الجماعة في شبوة خلال 24 ساعة.

وتأتي التطورات الميدانية غداة سيطرة قوات العمالقة على مواقع في منطقتي الساق ونجد مرقد على الأطراف الشمالية من مديرية عَين شمال غربي شبوة.

ويمهد ذلك لقوات العمالقة التقدم إلى مديرية عَين آخر المديريات التي تتمركز فيها جماعة أنصار الله بمحافظة شبوة.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن محافظ محافظة شبوة، عوض العولقي، السيطرة على مدينة العليا مركز مديرية بَيحان، بعد معارك بين قوات العمالقة، وجماعة "الحوثيين".

ومطلع الشهر الجاري، سيطرت قوات العمالقة على مركز مديرية عِسيلان وغالبية مناطق المديرية، بينها العلم والعكدة وحيد بن عقيل، خلال عملية عسكرية واسعة أطلقتها ضد جماعة الحوثيين، أسمتها "اعصار الجنوب" بهدف استعادة مديريات عِسيلان وبَيحان وعَين شمال غربي وغرب شبوة، من قبضة الجماعة.

وفي 21 أيلول/سبتمبر الماضي، سيطرت جماعة الحوثيين على مديريتي بَيحان وعَين وغالبية مناطق مديرية عِسيلان غرب وشمال غربي شبوة، إثر هجوم واسع على القوات الحكومية، وذلك بعد أعوام من استعادة الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي، السيطرة على مدينة عتق مركز المحافظة منتصف آب/أغسطس 2015.

وتستمر منذ 2015 معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.