الحكومة اليمنية ترحب بدعوة مجلس الأمن إيقاف إطلاق النار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 اكتوبر 2021ء) رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، ببيان مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، بما في ذلك وإنهاء التصعيد العسكري في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، مسرح القتال الأعنف بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

وجاء في بيان الخارجية اليمنية، نقلته عنها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، أن "الحكومة اليمنية تدعم ما ورد في البيان من إدانة أعضاء مجلس الأمن للهجمات على أراضي المملكة العربية السعودية والهجمات المتزايدة على السفن التجارية والمدنية قرب السواحل اليمنية وتجنيد واستخدام الأطفال والعنف الجنسي والمطالبة بإنهاء حصار العَبدية (جنوب محافظة مأرب)"​​​.

وأضافت: "الحكومة تدرك أن الضمان لإنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يأتي بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية".

وجددت الخارجية اليمنية، "موقف الحكومة الداعم للجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة وخاصة الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، الرامية لاستئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل تحت مظلة الأمم المتحدة".

ويوم أمس الأربعاء، أدان مجلس الأمن الدولي، الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين تجاه الأراضي السعودية، داعياً إلى وقف فوري لتصعيد الجماعة العسكري في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

وطالب مجلس الأمن أطراف النزاع في اليمن بالوقف الفوري للتصعيد، بما في ذلك الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين في محافظة مأرب، مشدداً على ضرورة "حل الخلافات في اليمن من خلال الحوار الشامل ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية".

وندد المجلس بـ "بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع وأيضا العنف الجنسي"، معتبراً أن "الاعتداءات في خليج عدن والبحر الأحمر تشكل خطراً كبيراً على الأمن البحري للسفن".

وطالب مجلس الأمن "جميع الجهات الفاعلة في اليمن بالعمل بشكل بناء لتنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) بشكل كامل".

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة الحوثيين هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.