الأمم المتحدة: الفيضانات أثرت على 28 ألف شخص في اليمن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2021ء) أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، تأثر عشرات الآلاف في اليمن جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ألحقت أضراراً بالبنى التحتية والمنازل ومخيمات اللجوء، محذرة من تأثير اضطرار بعض الوكالات الإنسانية إلى تقليص برامجها اعتباراً من سبتمبر المقبل نتيجة محدودية تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في نيويورك: "الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على 28 ألف شخص على الأقل، وفقاً للتقديرات الأولية​​​. يقوم شركاؤنا العاملون في المجال الإنساني على الأرض بإجراء التقييمات وتقديم المساعدة، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية".

وأضاف: "في غضون ذلك ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأيام الأخيرة، مع مخاوف من دخول البلاد موجة ثالثة. حتى الآن، تم إعطاء ما يزيد قليلاً عن 310.000 لقاح - ما يعني أن 1 في المائة فقط من السكان قد تلقوا جرعتهم الأولى".

وحذر المتحدث الأممي من "نفاد معظم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن في أيلول/ سبتمبر المقبل"، موضحاً أنه "تم تمويل الخطة حالياً بنسبة 47 % مع تلقي 1.82 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوبة".

وأكد دوجاريك أن "هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ويمكن التنبؤ به حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاستمرار في إرسال المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يحتاجون إليها".

وقال إن "بعض الوكالات قد تضطر بسبب محدودية التمويل إلى تقليص البرامج اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2021 فصاعدا، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وغيرها من القطاعات"، محذراً من "أن النتائج ستكون كارثية على ملايين الناس".

ووفقاً للأمم المتحدة، "يحتاج أكثر من 20.1 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية بسبب طائفة من العوامل بما في ذلك تصعيد الأعمال العدائية، والانهيار الاقتصادي، وانخفاض قدرة الحكومة، والنقص الحاد في التمويل الإنساني، وتحديات الوصول، بينهم 12.1 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة، في حين بلغت حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة مستويات قياسية، إضافة إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك كوفيد-19".