الجيش اليمني يعلن مقتل وإصابة مسلحين من "أنصار الله" جنوب مأرب وتعز

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 يوليو 2021ء) قال الجيش اليمني في الحكومة المعترف بها دولياً، إنه ألحق اليوم الأربعاء، خسائر بجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اثر قصف في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر السادس توالياً، شمال شرقي اليمن، وفي مواجهات في محافظة تعز جنوب اليمن.

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع لوزارة الدفاع اليمنية، عبر "تويتر"، أن "مدفعية الجيش قصفت مواقع متفرقة للحوثيين في جبهة رَحبة جنوب مأرب، موقعةً عدداً من القتلى والجرحى من عناصرهم"​​​.

وأشار إلى "استهداف طيران التحالف بعدّة غارات تجمعات ومواقع للحوثيين في جبهة رَحبة ذاتها جنوب مأرب، أدت إلى تدمير عربة وثلاث آليات قتالية".

في المقابل، أفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الحوثيين، بأن التحالف العربي نفذ 12 غارة جوية على مديرية رَحبة جنوب مأرب دون تفاصيل إضافية.

وجاءت الغارات الجوية والقصف المدفعي بعد يوم من سيطرة الجيش اليمني على مواقع في وادي الجَفرة غرب مديرية رَغوان شمال غربي مأرب، اثر معارك أوقعت 8 قتلى و12 جريحاً من الطرفين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك".

في السياق ذاته، قال الجيش اليمني أيضا إن "الحوثيين فشلوا في التسلل الى مواقع قوات الجيش الوطني في معسكر الدفاع الجوي شمال غربي مدينة تعز بعد مواجهات عنيفة"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية.

وأكدت "مقتل 11 عنصراً من الحوثيين وإصابة آخرين خلال المواجهات".

والاثنين الماضي، أعلن الجيش اليمني استعادة مواقع من جماعة الحوثيين في منطقة اليعيرف شمال غربي مأرب، غداة سيطرته على منطقتي الكتف وراس السمر وجبل العليب في جبهة رَحبة جنوب محافظة مأرب.

وتمكنت قوات الجيش اليمني، منتصف الشهر الجاري، من السيطرة على مركز مديرية رَحبة وواديي معين وبقثة ووادي مظراة ومواقع رحوم وعلفاء والأوشال جنوب مأرب اثر قتال عنيف مع جماعة الحوثيين أسفر عن مقتل وإصابة 43 شخصاً من الجانبين، وفق مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك".

وتشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله"، اثر إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، علاوة على كونها آخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً شمال البلاد.

 وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، أعلن الجيش اليمني تنفيذ قواته عملية نوعية استهدفت الحوثيين في جبهة الدفاع الجوي شمال غربي مدينة تعز، أسفرت عن مقتل 5 من مسلحي الجماعة وإصابة ثلاثة آخرين.

وسيطرت القوات الحكومية في 17 نيسان/ ابريل الماضي، على قرية زبيدة وتبة الشيكي في جبهة مَقبنة غرب تعز، اثر هجوم على مواقع تمركز للحوثيين أوقع 35 قتيلاً وجريحاً في صفوفهم ، وذلك غداة استعادتها سلسلة تلال السوداء في منطقة القحيفة بالمديرية ذاتها، من قبضة مسلحي الجماعة، حسب وزارة الدفاع اليمنية.

وأطلقت الدفاع اليمنية مطلع آذار/ مارس الماضي، عملية واسعة في محافظة تعز على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين في مديريات مَقبنة وجبل حَبشي والمَعافِر غرب تعز، أعلنت خلالها السيطرة على جبال الزهيب وغباري وعلقة والدرب والممطار الاستراتيجية، ومنطقتي الكدحة والطوير وقرى الغليل والسحيحة ودرخاف والعنصاب والمنبهة والمدهافة والمنظافة والرحبة وغيرها في ريف تعز الغربي.

وتتقاسم القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، السيطرة على محافظة تعز التي تكتسب أهمية استراتيجية لموقعها على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى مضيق باب المندب أحد أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم.