(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2021ء) اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الثلاثاء، بمواصلة احتجاز 6 سفن تحمل مشتقات نفطية ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة غربي اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلان الحكومة المعترف بها دولياً السماح بدخول عدد منها.
وقال الناطق باسم شركة النفط في صنعاء، عصام المتوكل، وفقاً لما نقله عنه تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة، إن "تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) يواصل احتجاز 5 سفن مشتقات نفطية، وسفينة غاز".
وأضاف: "جميع السفن المحتجزة عرض البحر لا تغطي إلا حاجة أسبوعين فقط، والمستفيد من المشتقات النفطية هم كل أبناء الشعب اليمني وليس جهة معينة".
وتابع: "لم يُسمح منذ بداية العام الجاري بدخول سفينة بنزين واحدة، وما تم هو الإفراج عن سفينة ديزل".
وقال المتوكل إن "الشركات المستوردة لم تعد قادرة على الاستيراد نظرا لاستمرار القرصنة والكلفة المترتبة على ذلك"، في إشارة إلى غرامات تأخير تفريغ السفن.
واعتبر الناطق باسم شركة النفط في صنعاء، أن "الإصرار على ربط الملف الإنساني بملفات أخرى ابتزاز مرفوض ويستهدف تجويع الشعب اليمني"، على حسب تعبيره.
وبوقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن "الحكومة سمحت لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة، للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي، بالرغم من استمرار الحوثيين في خرق اتفاق ستوكهولم واستمرار عدوانهم في مأرب".
وتشترط الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف، دفع جماعة "أنصار الله" الرسوم المفروضة على حمولات سفن المشتقات النفطية مقابل السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، وتخصيص تلك الأموال لصالح دفع رواتب الموظفين الحكوميين بناء على اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم أواخر العام 2018.
