"أنصار الله": إدخال كميات من الوقود إلى ميناء الحديدة هو حق للشعب اليمني وليس منحة من أحد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يونيو 2021ء) رفضت جماعة أنصار الله "الحوثيين" إعلان الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا السماح بدخول عدد من السفن المحملة بالوقود إلى ميناء الحديدة الذي تديره الجماعة لتوزيع حمولاتها في مناطق سيطرتها، مؤكدة أن هذا حق للشعب اليمني وليس تفضلا أو منحة من أحد.

وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة رئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام، عبر حسابه على تويتر، إن "إدخال سفينة نفطية بين فترة وأخرى والتمنن بها على الشعب اليمني ووصف ذلك بالإنجاز رغم الخروقات!! (سخافة) منقطعة النظير"​​​.

وأضاف: أن "وصول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني حق مكفول بدون قيد أو شرط وفي كل الظروف ولا قبول لأي مقايضة أو ابتزاز في حقوق إنسانية مكفولة لكل البشرية".

وبوقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن "الحكومة سمحت لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة، للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي، بالرغم من استمرار الحوثيين في خرق اتفاق ستوكهولم واستمرار عدوانهم في مأرب".

وتتهم "أنصار الله" التحالف العربي بـ "احتجاز 4 سفن محملة بنحو (116.236) طناً من مادتي البنزين والديزل، وأخرى مازوت ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من ستة أشهر (183) يوماً، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح الأممية".

وتشترط الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف، دفع جماعة "أنصار الله" الرسوم المفروضة على حمولات سفن المشتقات النفطية مقابل دخولها إلى ميناء الحديدة، وتخصيصها لصالح دفع رواتب الموظفين الحكوميين بناء على اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم أواخر العام 2018.

وتضع جماعة "أنصار الله"، شرط إلغاء القيود المفروضة من التحالف العربي على وصول السفن إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، ورفع الحظر على حركة الملاحة في مطار صنعاء الدولي، اللذين تديرهما الجماعة، مقابل التعامل مع الجهود والدعوات لإحلال السلام في البلاد.