إعادة - "أنصار الله": التحالف قصف مأرب والحديدة بـ 18 غارة جوية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، التحالف العربي، اليوم الأحد، بتنفيذ غارات جوية مكثفة على محافظتي مأرِب والحديدة في اليمن.

وأفاد تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم "أنصار الله"، بأن طيران التحالف شن 10 غارات على محافظة مأرِب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن، توزعت بـ 9 غارات على مديريتي مَجْزِر ومدَغِل شمال غربي مأرِب، وغارة على منطقة الرِكز في مديرية مَاهِلية جنوبي مأرِب، أسفرت عن سقوط قتيل​​​.

وذكر أن التحالف نفذ 8 غارات جوية عبر طيران استطلاعي على محافظة الحديدة غربي اليمن، استهدفت مديريتي حَيْس والدُريهِمي، ومنطقة الجَبلية في مديرية التُحَيتا جنوبي الحديدة، معتبراً ذلك خرقاً لاتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله"، خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، أواخر عام 2018م.

وأشار إلى أن الغارات الجوية ضمن 407 خروقات نفذها التحالف والقوات اليمنية المشتركة في جبهات الحديدة خلال الـ24 الساعة الماضية، بينها زحف باتجاه مواقع الجماعة غرب مديرية حَيْس جنوب شرقي الحديدة، و118 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي، و264 خرقاً بأعيرة نارية مختلفة.

وفي وقت سابق من اليوم، دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، إلى ضبط النفس والوفاء بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

وقالت البعثة الأممية في بيان، إنها "تتابع عن كثب التقارير المقلقة عن الاشتباكات المكثفة وخروقات وقف إطلاق النار في المديريات الجنوبية من محافظة الحديدة، بما في ذلك في حَيْس والدُريهِمي، والتي تفيد أنها تؤدي إلى خسائر في الأرواح وسقوط ضحايا مدنيين".

وأضافت: "تُذكّر (أونمها) الأطراف بالتزاماتهم بحماية السكان المحليين ومنع اي زيادة تؤدي حتماً إلى مزيد من المعاناة والتأثير على المدنيين".

ويتضمن اتفاق السويد الخاص بالحديدة، إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.

لكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.