الحكومة اليمنية: ارتفاع ضحايا قصف للحوثيين في تعز إلى 33 قتيلاً وجريحاً

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2021ء) أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا قصف تتهم جماعةَ "أنصار الله" (الحوثيين) بشنه في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، لليوم الثالث توالياً إلى أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من عدن والرياض، عن مركز تعز الحقوقي، إن "عدد ضحايا قصف الحوثيين منطقة الحَيمة في مديرية التَعزية بمحافظة تعز ارتفع إلى 9 قتلى و24 مصاباً، فيما بلغ عدد المختطفين 45 شخصاً بينهم أطفال"​​​.

وأضاف أن "الحوثيين داهموا 63 منزلاً وأحرقوا ثلاثة منهم، وفجروا خمسة أخرى، فيما تعرضت 13 منزلاً للتدمير جراء القصف المتواصل الذي استهدفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

ودعا المركز، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى "تسيير قوافل إغاثة إنسانية مستعجلة لكسر الحصار المفروض على قرى منطقة الحَيمة وإسعاف الجرحى وإدخال المساعدات اللازمة للأسر التي باتت بلا مأوى"، معبراً عن "استغرابه من استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات المروعة التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين وترتقي إلى جرائم حرب"، حد تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم، جددت الحكومة اليمنية عبر وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، مطالبتها المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثيين منظمةً إرهابية، متهمةً إياها بشن قصف بمختلف الأسلحة على منطقة الحَيمة في تعز، أوقع 7 قتلى و11 جريحاً من المدنيين، واختطاف 8 أطفال من منازلهم.

وأعربت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، عن "مخاوفها الجدية من ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين لا سيما في صفوف الأطفال والنساء".

وقالت إن "إقدام الحوثيين على اقتحام منطقة الحَيمة سيفضي إلى ارتكاب أعمال انتقامية وتصفيات واسعة بحق السكان، كما حدث في كثير من المناطق التي تم اقتحامها من قبلهم في السنوات الماضية".

وأكدت "تمسكها أمام هذه الأعمال الإرهابية ونتائجها المروعة بحق المدنيين، بمطالبها المتمثلة بإدراج الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي، واتخاذ إجراءات رادعة تحد من ممارساتهم الإرهابية"، حد تعبيرها.

وأمس الخميس، اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، جماعة الحوثيين، بـ "القيام بأعمال قتل وتنكيل بالمدنيين وقصف منازل خلال حملة تشنها على أهالي منطقة الحَيمة في تعز"، معتبراً ذلك "يمثل جريمة حرب وعقاباً جماعياً على أبناء المنطقة".