جماعة أنصار الله في اليمن ترحب بفريق الخبراء الأممي المكلف بتقييم وصيانة ناقلة النفط صافر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 نوفمبر 2020ء) أكدت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأحد، ترحيبها بفريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بتقييم وضع الناقلة النفطية المتهاكلة (صافر) التي تتخذ خزانًا عائمًا لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من جماعة "أنصار الله" في صنعاء، حسين العزي، عبر حسابه على تويتر، "قمنا بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة أكدنا من خلالها ترحيبنا بفريق الخبراء المكلف بتقييم وصيانة سفينة (صافر)"​​​.

وأضاف: "مازلنا ننتظر إبلاغنا بموعد وصول الفريق إلى اليمن".

وأعرب العزي وهو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في جماعة أنصار الله، عن تقدير جماعته عاليًا "التفاهمات الإيجابية التي جرت مؤخرا بيننا وبين الأمم المتحدة"، مضيفاً: "يحدونا أملٌ كبير في أن الفريق لن يتأخر هذه المرة".

وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، حث المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، جماعة "أنصار الله" على منح البعثة الأممية موافقة للوصول إلى الناقلة (صافر) والبدء في تقييم وضعها، مشيراً إلى "أن الأمم المتحدة تحاول منذ أشهر التفاوض على وصول بعثة خبراء لتقييم وضع الناقلة والقيام بإصلاحات أولية، وصياغة التوصيات حول الإجراءات اللازمة لتجنب أي تسرب للنفط منها".

وطالب مجلس الأمن الدولي، في 16 تموز/يوليو الماضي، عقب جلسة عقدها بطلب من الحكومة اليمنية لمناقشة أزمة الناقلة "صافر"،  جماعة أنصار الله، بـ"تحويل وعودها بالسماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول للناقلة، إلى اجراء ملموس في أقرب وقت ممكن".

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة منذ نحو 5 أعوام والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في حزيران/يونيو الماضي.

واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في 25 تموز/ يوليو العام الماضي، "بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار".

ووجهت شركة النفط بصنعاء، في تشرين الأول/ نوفمبر 2016، اتهاما للتحالف العربي بقيادة السعودية، بمنع الوصول أو إجراء أي صيانة للناقلة صافر التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.