وزير التخطيط اليمني يدعو لضغط دولي على الحوثيين لتمكين الخبراء من الوصول لخزان النفط صافر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 نوفمبر 2020ء) طالب وزير التخطيط اليمني، نجيب العوج، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالضغط على جماعة أنصار الله "الحوثيين"، للسماح بوصول خبراء الأمم المتحدة إلى الناقلة النفطية المتهاكلة "صافر" التي تتخذ خزانًا عائمًا لأكثر من مليون برميل من الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال الوزير العوج، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تبثُ من الرياض، "على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء خزان النفط العائم (صافر) والضغط على الحوثيين من أجل السماح للفريق الفني الأممي بالوصول إلى الخزان لصيانته"​​​.

وأضاف أن "سفينة صافر التي ترسو في ميناء راس عيسى والمحملة بكميات تزيد عن المليون برميل من النفط الخام لم يجر لها أي عملية صيانة منذ العام 2014".

وأشار إلى "أن إعاقة وصول الفريق الفني الأممي إلى الخزان من الحوثيين تهدد بحدوث كارثة بيئية خطيرة"، مؤكدًا "أن وضع السفينة المتهالك يمكن أن يعرضها للغرق".

وحذر العوج من "أن تأخر فحص وصيانة الخزان قد يؤدي إلى تسرب وتلوث للمياه على امتداد الشريط الساحل اليمني والإقليمي ويشكل كارثة بيئية خطيرة ويهدد محطات تحلية المياه وتضرر الآلاف من الصيادين ومئات الآلاف من الطيور والأسماك المهددة بالانقراض".

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة النفطية (صافر) المجودة بسواحل الحديدة غرب اليمن منذ نحو 5 أعوام والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، الشهر الماضي.

وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب، في 16 تموز/يوليو الماضي، عقب جلسة عقدها بطلب من الحكومة اليمنية لمناقشة أزمة الناقلة (صافر، جماعة أنصار الله بتحويل وعودها بالسماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول للناقلة، إلى إجراء ملموس في أقرب وقت ممكن.

واشترطت "أنصار الله"، بوقت سابق، إيجاد آلية لضخ النفط الخام من الناقلة صافر، وتخصيص عائداته لدفع رواتب الموظفين، عسكريين ومدنيين، وفق قاعدة بيانات العام 2014، من أجل السماح بنزول فريق التقييم إليها.