موسكو ترحب بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين - وزارة الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 اكتوبر 2020ء) رحبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، بالعملية الإنسانية الناجحة لتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، حيث تساهم مثل هذه الخطوات في خفض حدة النزاع.

وجاء في بيان للخارجية الروسية : " ترحب موسكو بنجاح هذه العملية الإنسانية الواسعة النطاق​​​. ونحن نرى في هذا التبادل تأكيداً لقدرة الأطراف اليمنية المتحاربة ليس فقط على إيجاد حلول وسط للمشاكل والتناقضات، بل أيضا على تنفيذها".

ويتطلع الجانب الروسي لأن تتخذ أطراف النزاع اليمني قريبا خطوات أخرى "لاستعادة الثقة ومعالجة الوضع الاجتماعي والاقتصادي الحرج".

وأضاف البيان "وفي هذا السياق، نرى أن من المهم أن تنفيذ الأحكام الأخرى لاتفاقية ستوكهولم بتاريخ 13 كانون الأول / ديسمبر 2018، من انسحاب للقوات من ميناء الحديدة على البحر الأحمر وحلحلة الوضع حول ثالث أكبر مدينة في البلاد، تعز

وتابع البيان "ونفترض أن مثل هذه التطورات الإيجابية ستساهم في خفض حدة النزاع بشكل عام، وستسمح بالتحرك نحو الوقف الكامل للأعمال العدائية في اليمن، وإنشاء عملية تسوية سلمية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، تراعي المصالح والشواغل المشروعة لجميع القوى السياسية الرائدة، والجماعات الدينية والإقليمية لسكان البلاد".

وتؤكد الخارجية الروسية على أن موسكو على اتصال مع الأطراف المعنية والمهتمة وأنها " ستواصل الإسهام في تحقيق هذه الأهداف".

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم السبت، بعملية تبادل الأسرى التي نفذتها الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وفقاً لاتفاق سويسرا الذي توصلا إليه أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، مؤكدا أن العملية تعكس أهمية الحوار في إحداث اختراق هام باتجاه وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في اليمن.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الجمعة، تبادل الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" 1056 أسيرًا تنفيذًا لاتفاق سويسرا الذي توصل إليه الجانبان خلال الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي احتضنته مدينة مونترو السويسرية في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، والمتضمن الإفراج عن 1081 أسيرًا من الجانبين، ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق عمّان المعلن في 16 شباط/فبراير الماضي.