(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 اكتوبر 2020ء) أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الإثنين، دعمه الدائم لجهود الأمم المتحدة لإرساء السلام في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات الحوار وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال الرئيس هادي، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض: "أكدنا دعمنا لعمل المبعوث الأممي مارتن غريفث للسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات السلام المرجوة والمرتكزة على المرجعيات الثلاث، إلا أن النتائج على الأرض منذ اتفاق ستوكهولم تشير وبوضوح إلى عدم اكتراث الحوثيين أو حرصهم لتنفيذ بنوده بل وتجاوز مدده الزمنية".
وأضاف: "نتطلع الى عمل ملموس على الأرض بعيداً عن العمل الاعلامي الذي يخلط الاوراق دون تحقيق نتائج ملموسة وتخلق الاحباط لدى الشارع اليمني وكذلك الحال فيما يتعلق بملف تبادل الاسرى".
وأعرب الرئيس هادي عن "تطلعه والشعب اليمني إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل الذي يستحقه اليمنيون وأكدت عليه المرجعيات الإقليمية والدولية".
واتهم الرئيس اليمني، جماعة الحوثيين بـ "العمل بكل وضوح على نقل التجربة الإيرانية لليمن"، مؤكداً أن "الشعب اليمني لن يقبل بها ولن يرتضيها مطلقاً مهما كلف ذلك الأمر من تضحيات".
من جانبه ثمن المبعوث الأممي "جهود الرئيس الدائمة نحو السلام ودعمه اللا محدود في الدفع إلى الأمام وإنجاح كل المساعي والمشاورات الهادفة إلى تحقيق السلام ومنها ملفات إطلاق وتبادل الأسرى بالتنسيق مع الصليب الأحمر".
وقال غريفيث إن "المجتمع الدولي يراقب عن كثب الوضع في اليمن بصورة عامة ويثمن جهود الرئيس في هذا الإطار"، مؤكداً "بذل مساعيه ومواصلة جهوده لما من شأنه تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني".
