(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 أغسطس 2020ء) اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، اليوم الثلاثاء، أن تطور الأوضاع الصحية في البلاد "يأخذ منحى سلبياً" وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة وظهور عدد كبير من بؤر انتشار الوباء خاصة شمال البلاد.
ودعا كاستيكس، في مؤتمر صحفي، جميع المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحذر "لتجنب الخطر الوبائي" معتبرا أن "الوباء لا يأخذ عطلة".
وقال : "عدد الوافدين الجدد إلى المستشفيات وعدد الذين يستلزم وضعهم بالعناية المركزة ارتفع خلال الأيام الأخيرة. يجب أن نتجنب العودة إلى الوراء، أي تجنب إعادة فرض حجر صحي مجددا. إنها مسؤوليتنا جميعاً."
وأشار كاستيكس إلى أن المعطيات الأخيرة تبيّن أن وضع البلاد الصحي بما يتعلق بالوباء "يتطور بشكل سلبي" ولهذا السبب ستقوم الحكومة باتخاذ إجراءات إضافية.
وحول الإجراءات الإضافية قال كاستيكس : "سنستمر بمنع التجمعات التي يفوق عدد المشاركين فيها الـ 5000 لغاية الـ 30 من أكتوبر المقبل".
ودعا كاستيكس جميع رؤساء مديريات الشرطة في المدن والبلدات والقرى إلى توسيع نطاق فرض وضع الكمامة الطبية في الأماكن العامة كإجراء احترازي لمكافحة انتشار الوباء.
هذا وبدأت مدينة باريس أمس الإثنين، بتطبيق قرار صادر عن مديرية الشرطة يتعلق بتوسيع نطاق وضع الكمامة الطبية في الأماكن العامة - إسوةً بما قامت به مدن أخرى كمدينة ليل شمال البلاد ونيس جنوباً.
وفرضت مديرية شرطة باريس وضع الكمامة الطبية على كل ضفاف نهر السين - حيث يتجمع عادة الشباب للسهر - كما فرضت وضعها فيكل الأسواق المفتوحة وفي بعض المناطق المكتظة وذلك بعد أن كان وضعها يقتصر فقط على الأماكن العامة المغلقة.
وسجلت فرنسا في الأيام الثلاثة الأخيرة 4854 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وهو رقم مرتفع جدا مقارنة مع الأسابيع الماضية ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 201990 بحسب آخر تحديث.
هذا وتوفي 30340 شخصاً بسبب فيروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء في فرنسا.
