(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 أغسطس 2020ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ـأن الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، أبدى تفهمه لاقتراح روسيا بشأن إدخال تعديلات على اتفاقية الضرائب بين البلدين.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة: "لقد تحدثت مع الرئيس القبرصي ، لقد تعامل مع مقترحاتنا بتفهم. كل شيء واضح ، لا يوجد شيء معقد هنا. لكن الشيء الوحيد الذي أثار قلق زميلي، وقد أخبرتكم بهذا الأمر ، أخبرت رئيس الحكومة الروسية ، على الأقل، بحيث هذه التدفقات لن تحول إلى مكان آخر. لسنا مهتمين بذلك، فنحن لا نهتم بتحويل التدفقات في مكان ما إلى بلدان أخرى ، ولكن في إبقاء هذه الأموال معنا أو تم فرض ضرائب عليهم ، أكرر، ضريبة عادلة، أو استثمروا في التنمية".
ولفت بوتين إلى أنه "من الضروري مواصلة هذا العمل مع الشركاء الآخرين، بالطبع".
وتابع: "والطريقة التي اتفقنا عليها ، نهج الشراكة ، وإبلاغ الزملاء في الوقت المناسب ، وتقديم المقترحات التي ستكون واضحة للجميع ، ستكون صحيحة. حسنًا ، إذا واجهنا سوء فهم لموقفنا، فإننا نحتفظ بالحق في فسخ هذه الاتفاقات من جانب واحد".
وشدد بوتين على أنه وفقًا للقانون الدولي ووفقًا لهذه الاتفاقيات ، يحق لروسيا الانسحاب من جانب واحد.
واختتم الرئيس الروسي حديثه بالقول: "من الضروري أن يعرف الزملاء بذلك. وآمل أن يتم ضبط العمل بشكل صحيح ، ولكن على النحو المطلوب ، مع الهدف النهائي المطلوب الذي نحتاج إليه".
هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في آذار/مارس الماضي، أن روسيا ستنهي اتفاقات تجنب الازدواج الضريبي من طرف واحد، مع الدول التي لا توافق على تدابيرها بزيادة الضرائب على أرباح الأسهم لمن يحولها إلى حسابات المصارف الأجنبية.
واقترح بوتين إدخال ضريبة بنسبة 15 بالمئة على أرباح الأسهم في حسابات أجنبية. وحذر بوتين، أنه في حال عدم قبول الشركاء الأجانب للمقترحات الروسية، فإن بلاده ستنسحب من طرف واحد من هذه الاتفاقات.
