السفارة الروسية في طوكيو تصف أعمال اليمين المتطرف باليابان بأنها صفيقة وشعاراتهم غير صحيحة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 أغسطس 2020ء) أعلنت البعثة الدبلوماسية الروسية، لدى اليابان، بأن الاحتجاجات المناهضة لروسيا التي نظمها نشطاء اليمين المتطرف اليوم الأحد، خارج السفارة الروسية في طوكيو، نُظمت تحت شعارات "متعمدة غير صحيحة وغير مقبولة"، وكان سلوك المتظاهرين نفسه "صفيقاً وعالي اللهجة".

وقالت السفارة لوكالة "سبوتنيك" : "الشعارات التي أطلقتها العناصر اليمينية المتطرفة أثناء أفعالهم المعادية لروسيا في منطقة السفارة الروسية، كانت غير صحيحة وغير مقبولة بشكل متعمد​​​. ونذكر أن الاتحاد السوفيتي دخل الحرب ضد اليابان العسكرية في الـ9 من آب/أغسطس 1945 ، في انتهاك لاتفاقية الحياد السوفيتية اليابانية، لكون طوكيو حليفاً لألمانيا النازية، فقد جرى مساعدتها في الحرب ضد بلدنا وشركائها في التحالف المناهض لهتلر".

وأشار ممثلو البعثة الدبلوماسية أيضاً إلى أنه: "نتيجة للحرب، المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، تم نقل جزر الكوريل إلى الاتحاد السوفيتي".

وأكدت السفارة : "وبالتالي، فإن سيادة روسيا على هذه الأراضي تقوم على أساس قانوني دولي متين ولا جدال فيه".

بالإضافة إلى كونها غير صحيحة، أشارت البعثة الدبلوماسية أيضاً إلى الطبيعة المدبرة للفاعلية، والتي بسبب الضجيج الذي نشأ، فقد "تعطل السير الطبيعي لعمل البعثة الدبلوماسية".

واختتمت السفارة في تعليقها: "تجدر الإشارة أيضاً إلى أن سلوك المتظاهرين كان صفيقاً وصاخباً. وتداخلت الضوضاء العالية الناتجة عن تعطل عمل السير الطبيعي للبعثة الدبلوماسية، وفي رأينا، وبقية سكان طوكيو في عطلة يوم الأحد".

هذا وألقيت خطب لنشطاء اليمين المتطرف، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لدخول الاتحاد السوفيتي الحرب ضد اليابان.