(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 أغسطس 2020ء) أفاد ممثل المكتب السياسي لحركة طالبان، سهيل شاهين، بأن الاتهامات الأميركية ضد روسيا لا أساس لها من الصحة مؤكدا أن الحركة ترفضها جملة وتفصيلا.
وقال المتحدث الأفغاني في حديث لوكالة سبوتنيك عبر التليفون، ردا على طلب التعليق بشأن اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بأنها تحاول شراء المسلحين من طالبان لقتل القوات الأميركية: "هذه الادعاءات لا أساس لها. لا توجد كلمة حقيقية فيها. وهذه التصريحات تعد جزء من الحملة التي أطلقها معارضو عملية السلام في أفغانستان".
وأضاف شاهين: "نحن نرفض تمامًا كل هذه الادعاءات".
وردا على سؤال حول اتصال متخصصين من الولايات المتحدة بحركة طالبان، قال شاهين: "لم يسألنا الجانب الأميركي عن هذا، لأنهم يعلمون أنه غير صحيح، وأنه مزيف".
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق مقالاً نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين مجهولين، زعمت فيه أن الاستخبارات العسكرية الروسية قدمت مكافآت للمتشددين المرتبطين بحركة طالبان مقابل تنفيذ هجمات على الجنود الأميركيين في أفغانستان وأنه تم إبلاغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ذلك، ولم يتم تقديم أي دليل.
وطالبت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأميركية، سلطات البلاد برد ملائم على التهديدات التي يتعرض لها الدبلوماسيون بسبب ماينشر عن روسيا وأفغانستان. ووصفت وزارة الخارجية الروسية التقارير الإعلامية بأنها مزيفة. من جانبه قال البيت الأبيض والبنتاغون والاستخبارات الأميركية انه لايوجد ما يؤكد هذه التقارير في الوقت الحالي وأن ترامب لم يُبلغ بها.
ومن جانبه قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، معلقا على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن "مؤامرة" روسيا مع طالبان إن هذه التصريحات كذبة. مشيرا الى ان الرئيس الروسي، لم يبحث مع ترامب هذا الموضوع.
