قلق ألماني وفرنسي وبولندي جراء عدم مراقبة "الأمن والتعاون" في أوروبا الانتخابات في بيلاروس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) أعرب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا عن قلقهم بشأن عدم قبول مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للانتخابات في بيلاروس.

وجاء في بيان مشترك والذي وزعته وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الجمعة" : نحن ، وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا، نشير بقلق بالغ إلى الأحداث الجارية في بيلاروس​​​. عشية الانتخابات الرئاسية، نؤيد بشدة حق الشعب البيلاروسي في ممارسة حرياته الأساسية، بما في ذلك الحق في التصويت، ودعم استقلال وسيادة جمهورية بيلاروس".

وأضاف البيان " لذلك، نشعر بالقلق لأنه لم يُمنح مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الفرصة لمراقبة الانتخابات. لذلك ، ندعو السلطات البيلاروسية لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بحرية ونزاهة. بما في ذلك ضمان المراقبة المستقلة من قبل مراقبي الانتخابات المحليين. لقد أحطنا علما بالتقارير المقلقة بشأن انتهاكات التصويت المبكر ".

وأشار البيان، إلى أن بيلاروس، تظل: "جارة مهمة للاتحاد الأوروبي ومشاركا نشطاً في الشراكة الشرقية". ووصف الحوار مع مينسك بأنه "صعب لكنه واعد".

واختتم البيان المشترك بالقول: "نحن نؤمن ببناء علاقات أوثق بين بيلاروس وشعبها والاتحاد الأوروبي على أساس احترام القيم الديمقراطية المشتركة، بما في ذلك الحريات المدنية وسيادة القانون".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في الـ9 من آب/أغسطس الجاري، حيث بدأ التصويت المبكر يوم الثلاثاء الماضي. ويترشح خمسة أشخاص للرئاسة، من بينهم رئيس الدولة الحالي ألكسندر لوكاشينكو. وتميزت الحملة الانتخابية بالعديد من الاحتجاجات والاعتقالات لخصوم لوكاشينكو.

لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروس، أعلنت في وقت سابق، أنه جرى اعتماد 243 مراقبا دوليا - ممثلو بعثة رابطة الدول المستقلة ودبلوماسيون، لمراقبة الانتخابات. رفضت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان مراقبة الحملة الانتخابية في الجمهورية.