تهديدات واشنطن لمشغل ميناء ألماني مشارك في مشروع "التيار الشمالي-2" قمة الوقاحة - برلماني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) صرح رئيس لجنة البوندستاغ للاقتصاد والطاقة ، كلاوس إرنست، اليوم الجمعة، بأن تهديدات أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ضد شركة " ساسنيتز جي أم بي أتس" مشغلة ميناء مدينة "ساسنيتز" في ولاية "مكلنبورغ-فوربومرن"، بسبب "التيار الشمالي-2" موجهة مباشرة ضد سكان المدينة والولاية وهذا قمة الوقاحة.

وقال "إرنست" للصحفيين في إشارة إلى الرسالة الموجهة إلى الشركة المشغلة من قبل ثلاثة أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي: "لا يمكن تجاهل هذه الرسالة بتجاوزها الوقاحة" ، مضيفًا أنها "تهديد مباشر لمدينة "ساسنيتز" وولاية مكلنبورغ-فوربومرن ، حيث إن 90 بالمئة من أسهم ميناء العبارات مملوكة لبلدية ساسنيتز ، و 10 بالمئة تعود إلى ولاية مكلنبورغ-فوربومرن"​​​.

وأضاف "تُظهر تصرفات أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة أن احتجاجات الحكومة الفدرالية ضد الإجراءات الأميركية لم يكن لها أي تأثير. ومن الواضح أن أعضاء مجلس الشيوخ المذكورين من المرجح أن يتم تشجيعهم على زيادة الضغط".

ووفقا له ، "حقيقة أن الولاية تقع الآن تحت تهديد مباشر الآن بالعقوبات الأميركية لا تطاق".

وخلص رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة إلى القول "أدعو الحكومة الفدرالية على استدعاء السفير الأميركي. بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري تقديم تدابير مضادة فعالة أخيرًا ، وإذا لزم الأمر، تطبيقها، على سبيل المثال ، فرض تعرفات جمركية جزائية على الغاز الطبيعي المسال الأميركي. من الواضح أنه "روبيكون قد تم تجاوزه "- [الاختيار النهائي الذي لا رجعة فيه لقرار محفوف بالمخاطر].

هذا ونصت رسالة ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إلى شركة " ساسنيتز جي أم بي أتس" مشغلة ميناء "ساسنيتز"، التي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منها، على العقوبات التي تعدها السلطات الأميركية ضد الشركات التي تشارك في دعم بناء خط أنابيب "التيار الشمالي-2"وتشير الرسالة على وجه الخصوص إلى أنه في حالة واصلة الأنشطة ، فإن الميناء مهدد "بالتدمير المالي".

في وقت سابق ، أفادت صحيفة "فوكوس" الإلكترونية ، أنه يجري الآن العمل على خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-2" في بحر البلطيق باستخدام سفن جديدة. على وجه الخصوص ، سفينة "روسيني" ، التي رست في ميناء مدينة ساسنيتز الألمانية منذ عدة أسابيع.

وبحسب الصحيفة ، وصلت "روسيني" إلى هناك في مطلع حزيران/ يونيو ، وعلى متنها نحو 140 عاملاً يتم نقلهم يوميًا إلى ميناء "موكران" وهو القاعدة اللوجستية لـ مشروع "التيار الشمالي-2".

بدورها أفادت صحيفة "أوستسي تسايتونج" المحلية ، أن العمال - من مواطني بريطانيا وروسيا وأوكرانيا وإيطاليا - يستعدون لبناء الجزء الأخير من خط الأنابيب ، ولكن "خوفًا من العقوبات الأميركية الوشيكة ، يتصرف جميع المشاركين بسرية".

ويشار في هذا الصدد إلى أن مشروع بناء خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي 2" يضم ائتلاف شركات متخصصة في مختلف المجالات، يدخل فيه شركة الغاز الروسية "غازبروم" التي تستحوذ على حصة 51 بالمائة، وشركة "أي-أون" الألمانية بنسبة تبلغ 10بالمائة، وشركة "رويال شيل" الهولندية البريطانية بنسبة 10 بالمائة، وشركة "أو. أم. في" النمساوية بنسبة 10بالمائة، ومجموعة "باسف" الألمانية بنسبة 10بالمائة، وشركة "إينجي" الفرنسية بنسبة 9 بالمائة.

يواجه "التيار الشمالي-2" معارضة نشطة من قبل الولايات المتحدة ، التي تروج لغازها الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي ، وكذلك أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على المشروع في كانون/ديسمبر 2019 ، وطالبت من الشركات التي تقوم بمد الأنبوب بوقف الأعمال على الفور، ةسرعان ما أعلنت "سويس أولسيز" تعليق مد خط أنابيب الغاز.