مينسك بحاجة للمساعدة لفهم دور كييف في قصة اعتقال الروس - كوساتشيوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أغسطس 2020ء) أعلن رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الجمعة، أنه يتعين على روسيا مساعدة بيلاروس لفهم استفزازات أجهزة الأمن الأوكرانية، والتي أدت إلى احتجاز مواطني روسيا على أراضي الجمهورية.

وقال كوساتشيوف لوكالة " سبوتنيك"، ردا على سؤال حول ما إذا كان يجب على موسكو مساعدة مينسك لفهم استفزاز أوكرانيا: "يجب طبعا"​​​.

وأضاف السيناتور: "الحقائق ملموسة، وتخضع للتحقق مع تحديد لاحق لهوية المنفذين، والأهم، [ من يقف وراءهم] من طلب ذلك ".

وأردف كوساتشيوف : "لا يسعنا إلا أن نأمل بأن يتحمل الجانب البيلاروسي مسؤولية الاعتراف باستفزازات أجهزة الأمن الأوكرانية، ...، وتقليل الأضرار، التي لحقت بالعلاقات الروسية البيلاروسية من خلال التفاعل المهني، بدون سياسة، مع الجانب الروسي " .

هذا وأعلن المكتب الصحفي التابع للجنة التحقيق البيلاروسية، في وقت سابق، أن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروس، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، وأنه يتم البت في مسألة تطبيق إجراء وقائي بحقهم كوضعهم رهن الاحتجاز.

إلا أن الخارجية الروسية، أعلنت يوم الإثنين المنصرم، أن اعتقال السلطات البيلاروسية للمواطنين الـ33 الروس قرب مينسك نفذ بذريعة لا أساس لها ومفتعلة.

كما أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الروس المحتجزين في بيلاروس، هم موظفون في شركة أمنية خاصة، وكانوا في رحلة ترانزيت إلى إسطنبول، لكنهم تأخروا على موعد رحلتهم.

وكانت وكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية قد ذكرت نقلاً عن مصدر ، أن 32 مسلحاً يعملون لصالح شركة فاغنر الأجنبية الخاصة، اعتقلوا بالقرب من مينسك، واحتجز آخر في جنوب البلاد. جميعهم يحملون الجنسية الروسية، وفي الوقت نفسه ووفقا للتقرير وردت معلومات سابقة حول وصول "أكثر من 200 مسلح إلى بيلاروس لزعزعة استقرار الوضع خلال الحملة الانتخابية" .

وأعلنت السفارة الروسية لدى بيلاروس، في وقت لاحق، أنها تلقت إخطارًا رسميًا من وزارة الخارجية البيلاروسية باحتجاز 32 مواطناً روسيا.

ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الوضع مع احتجاز الموطنين الروس في بيلاروس بعرض مسرحي ، مشيرة إلى أنه لم تثبت إدانتهم بأي شيء، وأن روسيا سترعى مصالحهم ومينسك تعرف ذلك جيدًا.