طوكيو (پاکستان پوائنٹ نیوز 07 أغسطس 2020ء) أحيت مدينة هيروشيما اليابانية الذكرى السنوية الخامسة و السبعين لتعرضها للقنبلة الذرية الأمريكية.
و جدد كازومي ماتسوي عمدة المدينة الدعوة إلى عالم خال من الأسلحة النووية من خلال الحوار و حث العالم على الاتحاد ضد التهديدات الجسيمة للبشرية سواء كانت أسلحة نووية أو جائحة فيروس كورونا الجديد من خلال رفض السياسات المنعزلة.. و قال :" ينبغي على اليابان أن تقود المجتمع الدولي نحو "الحوار والتعاون من أجل عالم خال من الأسلحة النووية".
و في حديقة السلام التذكارية وقف المشاركون دقيقة صمت عند الساعة 8:15 صباحا توقيت إلقاء القنبلة الذرية الأساسية "ليتل بوي" التي أسقطتها قاذفة قنابل أمريكية فوق هيروشيما في 6 أغسطس 1945.
و دعا كازومي ماتسوي في الحفل السنوي في متنزه السلام التذكاري بالقرب من جراوند زيرو الذي تم تقليصه بشكل كبير لمواجهة انتشار فيروس كورونا أنه يجب على المجتمع المدني الحكومة اليابانية إلى التوقيع و التصديق على معاهدة للأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية لتعزيز دورها كوسيط بين الدول النووية و الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية.
على صعيد متصل قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في خطاب له إنه على كل دولة أن تكثف جهودها من أجل إزالة الشعور بعدم الثقة من خلال المشاركة والحوار وسط توتر البيئة الأمنية وتفاقم الخلافات بين مواقف الدول بشأن نزع السلاح النووي.
و في رسالة بالفيديو قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "إن الطريقة الوحيدة للتخلص تماما من المخاطر النووية هي إزالتها".
و كان تأثير انتشار فيروس كورونا واضحا في هذه المراسم التي دعي لها عدد محدود من الضيوف مع توزيع المقاعد للحفاظ على البعد الاجتماعي.
و أعدت المدينة حوالي 880 مقعدا، أقل من عشر المعتاد وألغت الأقسام المخصصة لقبول العامة.. ومع ذلك أرسلت 83 دولة و الاتحاد الأوروبي ممثلين إلى الحفل، وهو نفس العدد تقريبا كما في السنوات الأخيرة.
