الخارجية الأميركية تناقض مذكرتها عن الحرية باتهامها وسائل الإعلام الروسية بالدعاية- شافير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أغسطس 2020ء) صرح سكرتير اتحاد صحفيي روسيا، تيمور شافير، اليوم الخميس، بأن الخارجية الأميركية تناقض موقفها الخاص حيال حرية الإعلام والرأي، باتهامها الإعلام الروسي، الذي يقدم للجمهور وجهة نظر بديلة "بالدعاية" .

وأشار سكرتير اتحاد الصحفيين الروس إلى أنه على المستوى الدولي، يقدم الصحفيون الروس للجمهور وجهة نظر بديلة حول عدد من القضايا​​​.

وقال شافير لوكالة "سبوتنيك": "من الغريب أن أي موقف من هذا القبيل يثير اتهامات بـ" الدعاية ". على الأقل، هنا يلاحظ تناقض مباشر مع الموقف المعلن في كثير من الأحيان لوزارة الخارجية[ الأميركية] ذاتها حول حرية وسائل الإعلام والتعبير والرأي".

ويفترض شافير ، أنه من الممكن أن تكون إحدى النقاط الرئيسية المتعلقة بنشر تقرير وزارة الخارجية هي طلب تخصيص 138 مليون دولار "لمواجهة التضليل والدعاية من جانب روسيا" ، مضيفًا بأن "التعليقات غير ضرورية هنا".

هذا وكانم نشرت الخارجية الأميركية، قد نشرت يوم أمس الأربعاء، تقريراً "أسس النظام البيئي الروسي للتضليل والدعاية" ، الذي تنظم فيه مفهومها عن "الدعاية الروسية" - تحت تعريف "الدعاية"، وعلى وجه الخصوص، وسائل الإعلام الروسية المرتبطة بالتمويل الحكومي.