(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أغسطس 2020ء) أعلنت الحكومة المغربية عن مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها في مدن طنجة وأصيلة وفاس ومكناس التي تسجل مؤخرا معدلات مرتفعة من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال بيان لرئاسة الحكومة صدر مساء الثلاثاء أنه تقرر تنزيل هذه التدابير الاحترازية بالنظر إلى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بالفيروس وعدد الوفيات المسجلة في الآونة الأخيرة، وحفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين.
وقررت الحكومة الإغلاق التام لمدينتي طنجة وفاس وألزمت من يريد الدخول او الخروج منهما التوفر على رخصة استثنائية للتنقل، كما قررت منع جميع أشكال التجمعات وإغلاق الفضاءات الشاطئية والحدائق العمومية وقاعات الألعاب والقاعات الرياضية.
ومن بين الإجراءات الاحترازية الأخرى إغلاق محلات تجارة القرب والواجهات التجارية الكبرى والمقاهي على الساعة العاشرة مساء وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى 50 في المائة.
وفيما يخص التدابير المقررة على مستوى الأحياء السكنية التي تعرف تفشي الوباء بكل من مدينتي طنجة وفاس، قررت الحكومة أغلاق المنافذ المؤدية لهذه الأحياء عبر الأحزمة الأمنية، وإخضاع التنقل من وإلى الأحياء المعنية بالإغلاق لرخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية وإغلاق الحمامات ومحلات التجميل.
ودعت الحكومة المواطنين إلى التقيد الصارم بمختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها والانخراط، بكل التزام ومسؤولية، في الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، وأكدت في بيانها أنه سيتم تفعيل إجراءات المراقبة الحازمة في حق أي شخص ثبت إخلاله بالضوابط المعمول بها، لاسيما إجبارية ارتداء الكمامات الواقية، واحترام التباعد الجسدي في الأماكن العمومية.
وأعلن المغرب الأربعاء عن تسجيل 1283 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أعلى حصيلة يومية يتم تسجيلها منذ ظهور الفيروس أوائل آذار/ مارس الماضي، ليصل بذلك مجموع الإصابات المؤكدة إلى 28500.
فيما تم تسجيل 18 حالة وفاة في ظرف 24 ساعة ليصل مجموع الوفيات إلى 435 حالة وفاة، وسجلت مستشفيات المملكة شفاء 365 حالة شفاء جديدة ليصل مجموع المتعافين 19995 حالة شفاء.
