(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أعلن المدير العلمي للتوجيه العسكري السياسي للبحوث في معهد الولايات المتحدة الأميركية وكندا، بافيل زولوتاريوف، اليوم الأربعاء، أنه من غير المرجح أن توافق الولايات المتحدة على تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية "ستارت -3" بغض النظر عمن في السلطة.
وقال زولوتاريوف، خلال مؤتمر عبر الإنترنت "طموحات الولايات المتحدة النووية: من ترومان إلى ترامب" في المركز الصحفي لوكالة "سبوتنيك": بالنسبة لشهر شباط/فبراير 2021 ، برأيي في هذه الحالة، وحتى لو بقي ترامب في السلطة لدي شكوك كبيرة في أنه سيتخذ هذه الخطوة وأن يسمح له الوقت بهذا، وإذا وصل الديمقراطيون إلى السلطة، ما لا يمكن استبعاده، فببساطة لن يكون لديهم الوقت الكافي، حتى لو أرادوا ذلك".
ووفقا لزولوتاريف، السيناريو الأكثر واقعية هو انتهاء صلاحية المعاهدة، وبعدها ستبدأ روسيا والولايات المتحدة في صيغة ثنائية لوضع إطار لمعاهدة جديدة لتحل محل معاهدة ستارت، وسيطلق عليها اسم مختلف، لأنها ستتعلق بالأسلحة النووية".
وأوضح زولوتاريف :"وهنا سنحاول بشكل مشترك إشراك الخمسة النوويين بالكامل في هذه العملية".
ومعاهدة "ستارت- 3 " تظل المعاهدة الوحيدة للحد من الأسلحة السارية بين روسيا والولايات المتحدة. سيتوقف عملها بعد 5 شباط/فبراير 2021. وسبق أن اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تمديد العقد لمدة خمس سنوات دون شروط مسبقة
في وقت سابق، قالت الولايات المتحدة بأنها تفكر في تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ( ستارت- 3 ) مع روسيا، التي تنتهي في عام 2021 ، لكنها اقترحت توسيعها لتشمل مجموعة واسعة من الأسلحة الجديدة غير المدرجة في معاهدة "ستارت-3 " الحالية، واقترحت أيضًا أن تشمل المعاهدة الصين، لكن بكين قالت إنها غير مهتمة بمثل تلك المفاوضات.
