بيلاروس تشتبه بأن الروس المحتجزين لديها كانوا يعدون لأعمال شغب - لجنة التحقيق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 يوليو 2020ء) ذكر المكتب الصحفي التابع للجنة التحقيق البيلاروسية، اليوم الخميس، بأن مجموعة من المواطنين الروس من شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، المحتجزين في بيلاروس، يشتبه في إعدادهم لأعمال شغب، وأنه يتم البت في مسألة تطبيق إجراء وقائي بحقهم كوضعهم رهن الاحتجاز.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للجنة: "تم فتح قضية جنائية بحق (المعارضين البيلاروسيين) نيكولاي ستاتكيفيتش وسيرغي تيخانوفسكي وغيرهم من الأشخاص بعد إثبات تحضيرهم لأعمال شغب جماعية ​​​... كما تم أمس، وبعد نتائج التحقق من المعلومات العملياتية الواردة من الهيئات الأمنية الخاصة، وللاشتباه بالقيام بالجريمة المذكورة، احتجاز 33 مواطناً روسياً يعملون في شركة "فاغنر" كانوا يقيمون على أراضي مصحة "بيلوروشوشكا" في منطقة مينسك ".

وتشير اللجنة إلى أن: "مسألة تطبيق تدبير وقائي بحقهم بوضعهم رهن الاحتجاز، قيد النظر". وأضافت لجنة التحقيق بأن التحقيق مستمر، وأنه يتم تحديد الأشخاص الضالعين في إعداد وتنظيم أعمال الشغب الجماعي في البلاد.

وكانت وكالة بيلتا الحكومية البيلاروسية قد ذكرت يوم أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر ، أن 32 مسلحاً يعملون لصالح شركة فاغنر الأجنبية الخاصة، اعتقلوا بالقرب من مينسك، واحتجز آخر في جنوب البلاد. جميعهم يحملون الجنسية الروسية، وفي الوقت نفسه ووفقا للتقرير وردت معلومات سابقة حول وصول "أكثر من 200 ميلح إلى بيلاروس لزعزعة استقرار الوضع خلال الحملة الانتخابية.

وأعلنت السفارة الروسية لدى بيلاروس، في وقت لاحق، أنها تلقت إخطارًا رسميًا من وزارة الخارجية البيلاروسية باحتجاز 32 مواطناً روسيا.