الأمن العام الإسرائيلي يعلن اعتقال أفراد خلية خططت لتنفيذ عمليات لصالح حزب الله وإيران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 يوليو 2020ء) أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، اليوم الثلاثاء، أنه فكك مؤخرا تشكيلا عسكريا فلسطينيا تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية، كان يخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية لصالح حزب الله وإيران.

وبحسب ادعاء الـ "شاباك"، التي أوردها في بيان، فإنه تمكن من ذلك خلال تحقيق مع شاب من قرية عرابة شمال الضفة الغرببة، ومن ثم تم اعتقال ابن عمه المقيم في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، واتضح أن منظمتهم تجري تدريبات مع الجيش السوري وحزب الله، وكانت مكلفة بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية لصالح حزب الله وإيران​​​.

وأضاف "تحقيق جهاز الأمن العام كشف عن مشاركة إيران وحزب الله في تدريب وتمويل الأنشطة".

وجاء في البيان أن الـ "شاباك"، سمح بنشر تفاصيل أنه، في الأشهر الأخيرة، كجزء من نشاط جهاز الأمن العام بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، تم الكشف وإحباط نشاط للجبهة الشعبية. تم من خلال استجواب جهاز الأمن العام مع يزن أبو صلاح 23 عاما، ناشط في الجبهة الشعبية من سكان عرابة. تم اعتقال يزن لاستجوابه خلال 20 أبريل/نيسان، بعد أن وردت معلومات عن التخطيط لهجمات في منطقة الضفة الغربية. حيث قام بشراء أسلحة وقام بتجنيد نشطاء يرأسون خليتين مختلفتين، واحدة في شمال الضفة والأخرى في رام الله".

وأضاف البيان أنه "أثناء استجوابه في جهاز الأمن العام، قال يزن إنه كان يخطط لتنفيذ هجمات خطيرة مختلفة ، بما في ذلك هجوم في مستوطنة (حاريش) واختطاف جندي لصالح المساومة من أجل إطلاق سراح السجناء من السجون الإسرائيلية".

وبحسب جهاز الـ "شاباك" فقد "كشفت تحقيقات جهاز الأمن العام أنه استلهم التخطيط من الهجوم لخلية الجبهة الشعبية الشعبية في عين بوبين وتنفيذها التي قتل فيها مستوطنة. كما كشف الاستجواب مع يزن عن صلته بتنظيم (الشباب القومي العربي) المرتبط بعمل الذراع العسكري لمنظمة باسم (الحرس العلمي العربي) الذي يعمل في سوريا. يركز نشاط الذراع العسكري على النشاط العسكري في سوريا ضد داعش وجبهة النصرة (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول)، ومعارضي الجيش السوري".

وأفاد البيان بأن تحقيق جهاز الأمن العام كشف عن معلومات حول ما أسماه "التورط العميق" لإيران وحزب الله في دعم النشاط ضد إسرائيل. وكجزء من استجواب يزن كان من المتوقع أن يذهب للتدريب العسكري في لبنان، على إطلاق النار وإنتاج الأسلحة وعمليات الحرامات والمزيد".

وقال البيان أنه "في ضوء نتائج استجواب يزن تم اعتقال ابن عمه ويدعى محمد أبو صلاح  29 سنة، من سكان بلدة بيرزيت شمال رام الله لاستجوابه. وأثناء استجواب محمد، تبين أن المنظمة تجري تدريبًا مشتركًا مع عناصر في إيران، وكذلك مع حزب الله والجيش السوري".

وبحسب ادعاء جهاز الـ "شاباك" فإن أسعد العملة المعروف باسم (ذو الفقار) هو من يترأس المنظمة والذي يعمل من لبنان وهو منسق المنظمة مع إيران وحزب الله. وعقب استجواب يزن ومحمد، تم اعتقال 8 نشطاء آخرين كانوا ضمن التخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية".

تجدر الإشارة إلى أن نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استهدفتهم إسرائيل منذ أشهر من لحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات منهم بينهم طلاب وأكاديميون ومواطنون عاديون. وقد استهدفتهم قوات الأمن الإسرائيلي بشكل خاص بعد عملية "عين بوبين" غرب رام الله التي قتلت فيها  مستوطنة وجرح والدها العام الماضي.