رافضة فرضية الخطأ البشري..​​​. كييف تدعو لتحقيق كامل في إسقاط طائرة بوينغ في إيران

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2020ء) أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترى كوليبا، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا لا يمكنها الموافقة بعد على أن إسقاط طائرة بوينغ الأوكرانية بالقرب من طهران كان نتيجة خطأ بشرى، وأن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق كامل .

وقال كوليبا في إحاطة إعلامية:" حتى الآن لا يمكن لأوكرانيا ان توافق على أن الطائرة اُسقطت نتيجة خطأ بشرى . ونحن مقتنعون بأن هذه المسألة ينبغي أن تُحل كجزء من تحقيق جنائي، مع إثبات جميع الحقائق. بعد ذلك، سيكون من الممكن تأكيد فرضية تحطم الطائرة الأوكرانية".

ووفقا لوزير الخارجية الأوكراني ، فان ما يجري في الوقت الراهن هو فرض للتفسيرات، وهذا خطأ. ويتعين على الأطراف أن تركز على إثبات الحقائق القانونية. مضيفا" لدينا الكثير من الأسئلة، ونحتاج إلى الكثير من الإجابات الموثوقة وغير المنحازة والموضوعية قدر الإمكان حول ما حدث ".

هذا و كشف تقرير صادر عن هيئة الطيران المدني الإيرانية حول أسباب إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة في أوائل كانون الثاني/يناير الماضي، أن سقوط الطائرة ناجم عن خطأ بشري، إذ اعتقد الدفاع الجوي المتمركز بالقرب من مطار الإمام الخميني في طهران الطائرة هدفا معاديا، فأطلق صاروخين باتجاهها.

وتحطمت طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينغ، في كانون الثاني/يناير الماضي بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران متوجهة إلى كييف.

وأسفر الحادث عن مصرع كل من على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.

وأقر الحرس الثوري الإيراني بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة، وقصفها عن طريق الخطأ، وأكد أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.

وحمل الحرس الثوري الإيراني واشنطن المسؤولية الجزئية عن كارثة تحطم الطائرة، بسبب حالة التصعيد والتوتر التي شهدتها المنطقة عقب اغتيال واشنطن القائد البارز بالحرس الثوري قاسم سليماني في العراق في كانون الثاني/يناير الماضي.