روسيا كدولة تجرم المرتزقة واتهامها بهذا الأمر لا أساس له من الصحة - بولتاييف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يوليو 2020ء) نفى القائم بأعمال رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في ليبيا، جامشيد بولتايف، جميع الاتهامات الموجهة لروسيا كدولة بإرسال مرتزقة إلى ليبيا أو تزويد هذه الدولة الأفريقية بالسلاح في خرقا للحظر الأممي.

وقال بولتاييف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة​​​. لا توجد حقائق، وهذه المعلومات غير دقيقة".

وتابع بالقول " فيما يتعلق بالأسلحة في ليبيا قبل فرض الحظر، كنا نزود ليبيا بالأسلحة، ولكن ليس الآن بالتأكيد، ونحن لا نخرق الحظر. كما ترون، هذا ليس جزءاً من سياسة الدولة الروسية سنخسر أكثر إذا انتهكنا الحظر وزودنا ليبيا بالأسلحة، فنهاك لا يوجد وضع سياسي مستقر. وستكون التكاليف أعلى من الفوائد، لذلك لا توجد منفعة".

وفيما يتعلق بموضوع المرتزقة، قال أن لدى روسيا مادة من مواد القانون الجنائي تجرم الارتزاق.

وأكد على أن "روسيا كدولة لا تدعم أو تشجع المرتزقة. وقد قال ذلك الرئيس بوتين. وإذا كان هناك مواطنون روس انتهى بهم المطاف بطريقة أو بأخرى في ليبيا أو في مكان آخر، فهذا يعني أنهم هم أنفسهم قد اتخذوا هذه الخطوات، وأنهم يتقاضون أجراً مقابل ذلك، لكنهم ينتهكون القانون الروسي".

وشدد مرة أخرى بقوله "إن الاتهامات الموجهة إلى روسيا كدولة لا أساس لها من الصحة. ولكنني أود أن أؤكد مرة أخرى أن الادعاءات المتعلقة بوجود مرتزقة روس في ليبيا لم تثبت. لا توجد وقائع، بل ادعاءات فقط".