إيران سترد بشكل حاسم إذا ثبت ضلوع أي دولة في استهداف منشأة نطنز النووية – الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 يوليو 2020ء) أكدت إيران اليوم الإثنين، أنها سترد بشكل حاسم على استهداف منشأة نطنز النووية الذي وقع قبل أيام إذا ثبت أن الاستهداف وقع من جانب أي دولة أو مجموعة، لافتا إلى أن التحقيقات جارية حول أسباب الحادث وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، "إذا كان لأي دولة أو مجموعة أي علاقة بحادث محطة نطنز النووية شمال غرب العاصمة طهران، فإن إيران سوف ترد بشكل قاطع"​​​.

وأكد موسوي أن التحقيقات في الحادث مستمرة وسيتم الإعلان عنها في تقرير نهائي من جانب مجلس الأمن القومي الإيراني ومنظمة الطاقة الذرية بوقت لاحق، موضحًا أن تلك التحقيقات بدأت منذ الساعات الأولى للانفجار الذي تم في الثاني من الشهر الجاري وتسبب بخسائر مادية كبيرة بحسب ما أعلنت عنه منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

كما أوضح موسوي أن إيران لن تتجاهل أي تقارير حول الواقعة أينما نشرت، "وستتعامل معها على محمل الجد خاصة لو طرح ادعاء ما يحمّل المسؤولية لدولة ما وستتم دراسته في التحقيقات الأمنية من قبل إيران".

وعلاوة على حادث منشأة نطنز وقعت، خلال الأسبوعين الماضيين، عدة انفجارات وحراق غامضة في مناطق متفرقة من إيران، حيث انفجرت كبسولات غاز في عيادة طبية شمالي طهران أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

كما اندلع حريق في محول كهرباء في مدينة الأهواز جنوب إيران ، وضرب انفجار آخر شرق العاصمة طهران بالقرب من قاعدة "خُجير" للصواريخ وبالقرب من موقع بارشين العسكري.

وأكد موسوي، خلال المؤتمر الصحافي، أن علاقات إيران جيدة مع الصين، مشيرًا إلى أن وثيقة التعاون الاستراتيجي الشامل البلدين سيتم طرحها أمام الرأي العام عندما تصبح نهائية.

وتابع موضحا أن "الوثيقة في طور التفاوض وحتى الآن بكين وطهران لم يعطوا تعهدات نهائية لبعضهما في هذه الوثيقة"، مضيفًا أن بإمكان الكثير من الدول العمل على وجود تعاون شامل بينها وبين إيران أيضًا.

وكانت تقارير صحافية تطرقت إلى بنود اتفاقية زعمت أنها مسربة بين إيران والصين تتضمن منح جزر وقواعد عسكرية وجوية للصين مقابل الاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، ودفع مبالغ مقدمة لطهران لشراء النفط الخام الإيراني.

وقال مدير مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، محمود واعظي، في تصريح سابق، إن تلك الانتقادات الموجهة لاتفاقية التعاون الشامل للأعوام الـ 25 القادمة المزمع توقيعها بين إيران والصين، "عملية تخريب العلاقات الإيرانية الصينية وانطلقت من وسائل إعلام خارجية".