منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعقد اجتماعا طارئا جراء تفاقم الوضع العسكري بين باكو ويريفان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 يوليو 2020ء) دعا الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ، ستانيسلاف زاس، اليوم الاثنين، المجلس الدائم للمنظمة لعقد اجتماع طارئ بسبب تدهور الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وسيعقد اليوم 13 تموز/يوليو عبر الإنترنت.

وقال المتحدث باسم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فلاديمير زين الدينوف لوكالة "سبوتنيك": " "نظرا لتدهور الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية نتيجة للاشتباكات التي وقعت في 12 تموز/يوليو الجاري، في اتجاه توفوز ، دعا الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، لعقد اجتماع طارئ للمجلس الدائم لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في 13 تموز/يوليو"​​​.

وأضاف زين الدينوف " أن المجلس الدائم للمنظمة سيعقد عبر الفيديو " .

هذا وكانت اشتباكات حدودية قد وقعت يوم أمس الأحد بين أذربيجان وأرمينيا، وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأحد، اندلاع اشتباكات حدودية مع أرمينيا، وقالت أن الجيش الأرمني قصف بالمدفعية مواقع للجيش الأذربيجاني في منطقة توفوز الحدودية.

وذكرت استمرار الاشتباكات، مع تسجيل قتيلين و5 جرحى في صفوف الجيش الأذربيجاني، وقتلى في صفوف الجيش الأرميني (لم تذكر عددهم).

من جانبها اتهمت يريفان باكو بـ"استخدام المدفعية في هجوم يهدف إلى الاستيلاء على المواقع الأرمينية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان: "لقد تم صدهم، وتعرضوا لخسائر بشرية. ولم تقع إصابات بين الجنود الأرمن".

ودخل  البلدان منذ عقود في صراع محتدم حول مرتفعات قره باغ، وهي منطقة انفصالية كانت في قلب الحرب خلال التسعينيات. لكن اشتباكات اليوم كانت بعيدة عننها ومباشرة بين البلدين، وهو أمر نادر الحدوث.

منذ وقف إطلاق النار عام 1994، توسطت "مجموعة مينسك" الدبلوماسية " فرنسا وروسيا والولايات المتحدة" في محادثات السلام بين باكو ويريفان.