إجمالي الوفيات بوباء "كوفيد-19" في فلسطين يبلغ 39 وفاة والحكومة تمدد الإجراءات الاحترازية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 يوليو 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، وفاة فلسطينيين اثنين إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ما يرفع الحصيلة إلى 39 حالة وفاة.

وذكرت الصحة الفلسطينية، في بيان الأحد "وفاة مواطنتين (65 و71 عاما) من مدينة الخليل وبني نعيم متأثرتين بإصابتهما بفيروس كورونا"، مشيرة إلى "تسجيل 349 إصابة جديدة بذات الفيروس"​​​.

وبتسجيل الوفاتين الجديدتين ترتفع حصيلة الوفيات بالفيروس في فلسطين إلى 39 حالة فيما وصل عدد المصابين الإجمالي إلى 7037.

وفي ظل ارتفاع عدد الوفيات والمصابين قرر رئيس الوزراء الفلسطيني جملة من الإجراءات تمثلت بمنع التنقل بين المحافظات الفلسطينية مدة 14 يوما في حين جرى تمديد إغلاق محافظات رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم.

وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد إنه "بناء على الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء محمد اشتية من قبل الرئيس محمود عباس بموجب مرسوم حالة الطوارئ واستنادا إلى اجتماع لجنة الطوارئ العليا، والأجهزة الأمنية، وتوصيات المحافظين ولجنة الوبائيات، فقد قررت الحكومة منع الحركة ما بين المحافظات لمدة أسبوعين، على أن يراجع الوضع بشكل يومي"‪.

كما تقرر ‬إغلاق محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس، لمدة 4 أيام إضافية (لاستكمال دورة حضانة الفيروس وبهذا تصبح 14 يوما)‪، وأيضا ‬إغلاق القرى والمخيمات والأحياء المصابة في المحافظات الأخرى‪.‬

‏وأضاف ملحم أنه تقرر منع الحركة يوميا من الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، في جميع المحافظات ولمدة أسبوعين، على أن يتم مراجعة ذلك حسب حدة الوباء‪.‬

كما تقرر  ‬إغلاق جميع محافظات الوطن من الساعة الثامنة من مساء الخميس وحتى صباح يوم الأحد، مع السماح للأفران والصيدليات بالعمل، ولمدة أسبوعين‪.‬

‏ومن بين القرارات أيضا منع إقامة الأعراس وبيوت العزاء والمهرجانات وأي تجمعات في جميع المحافظات،‪ وإغلاق صالونات الحلاقة والتجميل والنوادي الرياضية‪.‬

‏وشملت أيضا  ‬اقتصار عمل المطاعم على البيع المباشر والتوصيل، مع عدم الجلوس، ومنع العمل في المستعمرات بشكل قاطع‪.‬

وأكد ملحم أن ما ينطبق على موظفي القطاع الحكومي ينطبق على موظفي القطاع الخاص.

وأعلن عن تشكيل غرفة عمليات يومية يديرها رئيس الوزراء مشكلة من وزيرة الصحة وقادة جهازي الأمن الوطني والشرطة، لتعزيز جهد وزارة الصحة في مواجهة خطر تفشي الوباء‪.‬

واكد أن هناك تعليمات أعطيت لوزارة الصحة بتعيين كادر طبي إضافي وتوفير المستلزمات اللوجستية والصحية الضرورية بشكل فوري وضمن آلية استثنائية خاصة في منطقة الخليل.

وقال ملحم في المؤتمر الصحفي، إنه بات واضحا مدى خطورة الوضع الذي نعيشه وأنه لم يعد هناك ثمة مجال لاستمرار البعض بالإنكار أو المناكفة‪.‬

وأضاف نواجه خطرا صحيا حقيقيا يتطلب التكاتف والتآزر بين الكل الوطني أفرادا وجماعات لتقليص مساحة انتشار الوباء الذي يسلك مسارا تصاعديا بأعداد المصابين والوفيات، مشيرا إلى أن أعداد الحالات النشطة بلغت حتى صباح اليوم 5793 حالة، منها 4142 حالة في محافظة الخليل وحدها‪.‬

وأكد أن عدم الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية من بعض الفئات، كان سببا في عدم تحقيق النتائج المرجوة من الإجراءات الحكومية، ما يفرض الاستمرار في بعض الإجراءات والحد من الحركة في الأيام المقبلة، ويفرض المزيد من التشدد في متابعة ومحاسبة من يفشل جهودنا الوطنية في منع تفشي الوباء‪.‬