(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 يوليو 2020ء) أعلن قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني، العميد أمير يوسف قرباني، تصنيع صواريخ (جو-جو) مداها يتخطى 8 كيلومترات، لافتًا إلى أن المدى سيصل في المستقبل إلى 100 كيلومتر.
ونقلت وكالة فارس عن قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني، اليوم الأحد "صنعنا صواريخ بمدى يزيد عن 8 كيلومترات وفي المستقبل سيصل هذا المدى إلى 20 كيلومتر و100 كيلومتر".
وأوضح قرباني، أن "الجيش الإيراني صنع حتى اليوم 435 نوعًا من القطع التسليحية في 6000 مشروع عسكري في القوات الجوية، ونحن ندعم اشقائنا في الجيش والحرس الثوري وقوات حرس الحدود في أربع أجزاء من البلاد".
وعبر مسؤولون أمنيون أميركيون عن قلق الولايات المتحدة الشديد من تطوير إيران لمنظومتها الصاروخية، معتبرين إن تطوير هذه الأنواع من الصواريخ يشكل تهديدا لهم بشكل مباشر.
وكانت واشنطن قد أكدت، بوقت سابق، أنها لن تسمح لإيران بعقد صفقات أسلحة حتى بعد انتهاء الحظر المفروض من الأمم المتحدة، وحثت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على تمديد حظر التسليح المفروض على إيران، والذي ينتهي في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بموجب القرار الأممي 2231.
فيما أبدى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استعداد بلاده للرد بشكل "حاسم وساحق" على الولايات المتحدة في حال تم تمديد العقوبات التسليحية على إيران. وفق تعبيره.
هذا واعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي أن تمديد حظر التسلح المفروض من الأمم المتحدة على بلاده لن يؤثر على قدرات طهران الدفاعية العسكرية، مؤكدًا أن الحظر أتاح لطهران تطوير قدراتها داخليًا.
وقال سلامي، في تصريحات نقلتها وكالة فارس، نهاية حزيران/ يونيو الماضي "إذا مددوا حظر التسلح المفروض لن يكون له أي تأثير على قدراتنا الدفاعية"، وذلك في وقت تتحرك فيه الولايات المتحدة لتمديد الحظر المفروض من الأمم المتحدة والمقرر أن ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأضاف في حديثه بحسب الوكالة الإيرانية: "هناك حظر للأسلحة مفروض علينا ومن ناحية أخرى الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها من بين التهديدات التي تواجهنا، ولكن الحظر التسليحي علينا أتاح الفرصة لعلمائنا لبناء احتياجاتنا العسكرية الدفاعية بالاعتماد على القدرات الداخلية".
وذكر سلامي في تصريحات للصحافيين على هامش زيارته لمعرض منجزات وقدرات منظمة الأبحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي للقوة البرية لحرس الثورة، أن العقوبات بحظر التسلح "جعل كل منظومات أسلحة القوة البرية في غنى عن الخارج وأن ما يطرحه الأجانب حول تمديد الحظر التسليحي لا تأثير له على قدراتنا الدفاعية وسنشهد الكشف عن منظومات مذهلة في القريب العاجل".
