وزارة التسامح و التعايش تنظم دورة تدريبية لفرسانها من الشباب العربي

وزارة التسامح و التعايش تنظم دورة تدريبية لفرسانها من الشباب العربي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 يوليو 2020ء) نظمت وزارة التسامح و التعايش أمس بالتعاون مع شركة فيسبوك وانستجرام دورة تدريبية متخصصة عبر الاتصال المرئي لخريجي برنامج فرسان التسامح من الإمارات و العالم العربي ليكونوا سفراء للتسامح على منصات التواصل الاجتماعي.

حضر جانبا من الدورة وقدم لها سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح و التعايش و عدد من قيادات الوزارة.. وشارك فيها أكثر من 50 فارسا وفارسة من الإمارات ومختلف الدول العربية .

ركزت الدورة على تعزيز أفضل الممارسات في استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الانسانية، وكيفية الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الرسائل في المجتمعات، وإتقان الأدوات والمميزات الموجودة لدى كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي، وتعلم أفضل الممارسات لزيادة تواجدهم على هذه المنصات الاجتماعية، وممارسات السلامة للحفاظ على حماية حساباتهم الشخصية.

أشرف على الدورة مون باز مدير الشريك الاستراتيجي في فيسبوك، وسامر جمال، مدير الشريك الاستراتيجي في انستجرام، و سيلفيا مسلقاني، مدير سياسة السلامة في الفيسبوك، وكيرا وونغ أوكونور ، مديرة برامج السياسة في انستجرام، إلى جانب خبراء من وزارة التسامح والتعايش.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش إن رسالة الوزراة تركز على دعم قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية ومواجهة التعصب والتطرف بأشكاله كافة محليا وإقليميا ودوليا لذا تعمل دائما على الاستفادة من إمكانات منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز القيم الإنسانية الراقية، وفي القلب منها التسامح والتعايش.

وأضاف أن وزارة التسامح و التعايش تحرص على تنظيم دورات متخصصة بالتعاون مع تلك المنصات، لتأهيل الشباب العربي لكي يكونوا مؤثرين وسفراء التسامح عبر هذه المواقع والتعبير عن آرائهم وأفكارهم حول التعايش والأخوة الإنسانية واحترام الآخرين وتقبل الاختلاف، وغيرها من القيم الإنسانية التي تحفز البشر على التعاون ، ومواجهة التطرف والتعصب بصوره كافة.

و أشار إلى أن تنظيم الوزارة لهذه النوعية من الدورات قدم فرصا مميزة لتدريب عدد كبير من الشباب العربي من مختلف الدول العربية الشقيقة على كيفية الاستفادة من إمكانات وقدرات منصات التواصل الاجتماعي لإيصال رسالتهم إلى الجمهور المستهدف، وما يتطلبه ذلك من قدرات إبداعية فيما يتعلق بطبيعة الرسالة وأسلوب صياغتها، وما تتضمنه من جوانب تتعلق بالمعلومات والإبداع وفقا لطبيعة كل منصة.

و أكد معاليه أن مشاركة خبراء من مؤسسة فيسبوك و انستجرام في تدريب الشباب أسهم في تقديم رؤية واضحة للشباب حول الامكانات المتوافرة على منصات التواصل، وكيفية التعامل معها بصورة تحقق الأهداف المرجوة، لنشر وتعزيز قيم التسامح و الأخوة الإنسانية.

و أوضح أن التوجه إلى الشباب خاصة فرسان التسامح في مختلف الدول العربية يركز على تقديم الدعم التقني لمواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الدعم المعلوماتي المتعلق بقيم و أهداف ومبادرات وزارة التسامح والتعايش بما يمكننا من تحصين الأجيال الجديدة ضد التطرف والتعصب والكراهية، ودعم قيمهم الإنسانية والمجتمعية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والتعايش واحترام الآخر وقبول الاختلاف.

و لفت إلى أن الوزارة سبق وأن قدمت دورات مماثلة بالتعاون مع "مؤسسة تويتر" لتحقيق الأهداف والنجاحات المرجوة على مستوى الأقطار العربية وهو ما شجع الوزارة على تكرار التجربة مع منصات آخرى.

ونوه إلى أن تعاون الوزارة مع مؤسستي فيسبوك وانستجرام وغيرها من المنصات سيتواصل لتدريب الشباب على الاستفادة من هذه المنصة في بث رسائل ايجابية عن التعايش واحترام الاختلاف إلى المنطقة العربية والعالم..

مشيرا إلى أن هذه الدورات مجرد بداية يتبعها تعاون ممتد لتطوير المحتوى المعرفي على هذه المنصات فيما يتعلق بتعزيز التسامح و القيم الإنسانية التي غرسها فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتتبناها قيادتنا الرشيدة ومواطنو الدولة و لتكون مواقع التواصل أحد المنابر الهامة في مواجهة موجات وحركات وثقافات التعصب والتطرف والكراهية بأشكالها كافة لقطع الطريق على كل من يروجون للأفكار المتطرفة، ويعبثون بعقول الشباب.

و ثمن معاليه إهتمام الشباب العربي بالمشاركة في برنامج فرسان التسامح للحصول على محتوى معرفي جيد حول التسامح والأخوة الإنسانية وما يتعلق بهما من الجوانب كافة إضافة إلى استفادتهم من خبرات مواقع التواصل الاجتماعي.. متمنيا لهم التمكن من تقديم رسالة ملهمة لأقرانه من الشباب وجميع فئات المجتمع محليا و عربيا و عالميا حول التعايش و التسامح.. و أشاد بالجدية التي أبداها الشباب خلال ساعات الدورة و رغبتهم في تنمية قدراتهم التقنية والمعلوماتية.

من جانبهم أشاد الشباب العربي بدور وزارة التسامح و التعايش في احتضانهم و الحرص على تقديم كل وسائل الدعم لهم لكي يتمكنوا من أن يكونوا سفراء للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية وليقدموا صورة إيجابية للعالم حول إبداعات وقناعات الشباب العربي في مواجهة الصور السلبية المتعلقة بالتطرف والعنف والكراهية، مثمنين اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك شخصيا بمتابعة جميع الأنشطة المتعلقة بهم.