مقررة أممية: هناك مخاطر من توسيع عقيدة الحرب ضد الإرهاب تهدد السلم الدولي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يوليو 2020ء) قالت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، إن هناك مخاطر كبيرة من توسيع عقيدة الحرب على الإرهاب، مشيرة إلى أن ذلك "يهدد الأمن والسلم الدوليين".

وقالت كالمار في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، حول مقتل القيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني: "هناك مخاطر جمة من توسيع عقيدة الحرب على الإرهاب يهدد السلم والأمن الدوليين"​​​.

وألقت المقررة الأممية الضوء على خطوة توسيع معدل استخدام الطائرات المسيرة المسلحة، وقالت "هناك الكثير من الدول تحاول دخول نادي استخدام الطائرات المسيرة... الطائرات المسيرة أكثر فتكا ويمكن تشغيلها عبر فريق يبعد آلاف الكيلومترات". وأوضحت أن "أطالب الدول أن تؤسس إجراءات شفافة لتعزيز آلية المسائلة لاستخدام الطائرات المسيرة المسلحة".

ومن جانبه قال سفير إيران لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اسماعیل بقایي هامانه، إن قتل سليماني "جريمة تعسفية بشعة تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها، ويمثل دولة ذات سيادة".

وأضاف أن "مقتل سليماني وهو في زيارة رسمية إلى العراق لم يكن فقط انتهاكا للقانون الدولي بل أيضًا لقوانين حقوق الإنسان"، وطالب بمحاسبة الولايات المتحدة على هذه الخطوة بجانب أيضًا من سمح باستخدام أراضيه لانطلاق المسيرات الأميركية.

وكانت المقررة الأممية أشارت في تقرير لها الإثنين أن الغارة الأميركية التي قتل فيها قاسم سليماني، كانت انتهاكا للقانون الدولي.

وذكر التقرير أن العملية الأميركية التي استهدفت سليماني خرقت ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الأخيرة فشلت في تقديم أدلة كافية على وجود مخطط لاستهداف مصالحها.

ودعا التقرير إلى مساءلة الجهات التي تنفذ عمليات القتل العمد باستخدام الطائرات المسيرة القتالية وإلى المزيد من تنظيم استخدام الأسلحة.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مطلع العام الجاري، عن تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين، بينما ردت الجمهورية الإسلامية بقصف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق بصواريخ باليستية.