روسيا ستحيد إمكانيات الولايات المتحدة النووية في حال تعزيزها - مدفيديف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يوليو 2020ء) أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ، دميتري مدفيديف، اليوم الخميس، أنه إذا عززت الولايات المتحدة قدراتها النووية، فإن على روسيا اتخاذ قرارات متناظرة أو غير متكافئة تهدف إلى تحييدها.

وقال مدفيديف في مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "هذا سيعني شيئًا واحدًا فقط: إذا لم تحدد الإمكانات النووية بأي صيغة [وقمنا بتحديدها مع الولايات المتحدة منذ عهد [الرئيس السابق للاتحاد السوفياتي ليونيد إيلييتش] بريجنيف]، فإنهم سيبدؤون بتعزيزها​​​. وإذا قام أصدقاؤنا من الخارج بتعزيزها، فسيتعين علينا بطبيعة الحال اتخاذ قرارات متماثلة أو غير متماثلة تهدف إلى تحييد هذه الإمكانات بطريقة أو بأخرى".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في 23 نيسان/أبريل الماضي، أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تحديث ترسانتها النووية التكتيكية، ما يزيل الخط الفاصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية.

وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في الـ22 من شباط/فبراير الماضي، بأن التدريبات الأميركية لصد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.

ويذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.