(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يوليو 2020ء) أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، عن رغبة بلاده بأن تلعب الأمم المتحدة دورا أكثر نشاطا في التسوية الليبية، معربا عن أمله بألا تقوم الولايات المتحدة بإعاقة تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا.
وقال لافروف عقب مباحثات مع وزراء خارجية الكونغو ومصر وجنوب أفريقيا: "بالنسبة لدور الأمم المتحدة وضرورة تفعيله، فنحن نريد أن يكون للأمم المتحدة دور أكثر نشاطا. مع الأسف، قريبا سيمر نصف عام على استقالة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الذي استقال بعد انعقاد مؤتمر برلين، وحتى الآن لا يستطيع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد غوتيريش، تعيين خليفة للسيد سلامة".
وتابع لافروف: "لدينا انطباع بأن ممثلي الولايات المتحدة يحاولون إعاقته [الأمين العام]. الوضع يبدو على النحو التالي: بعد رحيل غسان سلامة، يترأس القائم بأعمال المبعوث الخاص بعثة الأمم المتحدة. وبالمصادفة فإن القائم بأعمال المبعوث الخاص مواطن أميركي. نحن لا نرغب بأن تتحكم الولايات المتحدة في الأمانة العامة للأمم المتحدة بإعاقتها عن تعيين مبعوث خاص، آمل بأن لا يقوم مواطنهم بتنفيذ مهام ليست مفهومة بالنسبة لنا".
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، قد أعلن بتاريخ 2 آذار/مارس، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن استقالته من منصبه كمبعوث خاص إلى ليبيا.
وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم 11 مارس/آذار ، ستيفاني توركو ويليامز، ممثلة الولايات المتحدة بالنيابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
