تصريحات الدول الغربية حول التعديلات على الدستور الروسي تدمر العلاقات الثنائية - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 يوليو 2020ء) أعلن نائب مدير قسم الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية إيليا تيموخوف، اليوم الإثنين، أن الدول الأوروأطلسية، من خلال تصريحاتها حول تعديلات الدستور الروسي، واصلت ممارستها التدميرية للعلاقات الثنائية، على الرغم من مطالبات موسكو بوقف محاولات التدخل في الشؤون الداخلية.

وقال تيموخوف ، متحدثاً في مجلس الاتحاد الروسي: " للأسف، على الرغم من مطالباتنا العديدة لوقف المحاولات غير القانونية للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية، واصل الأورو-أطلسيون، هذه الممارسة المدمرة للعلاقات الثنائية والاستقرار العالمي في انتهاك للمعايير القانونية الدولية الأساسية​​​. هذه المرة لاحظنا أن ممثلي السلطات التنفيذية البريطانية، ألمانيا وفرنسا، على ما يبدو، نظراً للتدابير الحاسمة التي اتخذناها للرد على أفعالهم التخريبية في صيف عام 2019 ، فقد تصرفوا بعناية أكبر في الفضاء العام ".

وأضاف، بأنه لوحظ سلوك غير صحيح فقط في المؤسسة الأميركية وبروكسل.

واختتم لتيموخوف، قائلاً إن روسيا أيضاً لم تطلب وجهات نظر الهيئات الدولية، لأن التعديلات هي شأن داخلي للبلاد.

وأيد التعديلات الدستورية 77.92 بالمئة من المشاركين في الاستفتاء فيما عارض 21.27 بالمئة (حوالي 16 مليون شخص).

وبلغت نسبة المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية في عموم روسيا نسبة 67.97 بالمئة.

وجرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 25 حزيران /يونيو الماضي في عموم روسيا واستمر حتى الأول من تموز/ يوليو الذي كان يوم التصويت الأساسي.